رئيسة الحكومة الإيطالية «ميلوني» تفتتح مؤتمر المهاجرين: “أريد أن أوقف الهجرة غير الشرعية” - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 23 يوليو 2023

رئيسة الحكومة الإيطالية «ميلوني» تفتتح مؤتمر المهاجرين: “أريد أن أوقف الهجرة غير الشرعية”

 الإيطالية نيوز، الأحد 23 يوليو 2023 ء استضافت روما، منذ صباح اليوم الأحد،  مؤتمر التنمية والهجرة في فارنيسينا الذي يعتبر "بداية رحلة متعددة السنوات".


وأكدت رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، «جورجا ميلوني»، في مؤتمر صحفي، عقب نهاية القمة الدوليةعلى أن “إيطاليا هي حتما جسر بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط. لكن منذ أن تصوُرنا هذا المؤتمر، تجاوزنا توقعاتنا للحضور الاستثنائي: لم تكن هناك دولة مدعوة غائبة اليوم." وأضافت رئيسة الوزراء أن الدول التي لم تتعاون حتى الآن تدرك أن المصالح تتقارب الآن وعلينا أن نتعاون.


وتابعت في كلمتها قائلةً: إنه نجاح إيطالي عظيم أخر. يحضر معنا أكثر من 20 دولة متوسطية وعربية وأوروبية وأفريقية و16 رئيس دولة وحكومة و10 منظمات دولية. جميعًا لمعالجة قضية الهجرة، وفهم كيفية مساعدة البلدان التي يغادر منها المهاجرون، وفهم كيفية وقف الاتجار بالبشر والمتاجرين. وما نقترحه مع هذه البلدان التي تشترك في البحر الأبيض المتوسط ​​هو نموذج تعاوني ومصلحة متقاربة.

وقالت رئيسة الوزراء ميلوني عند افتتاح المؤتمر حول الهجرة: “ما نفتتحه هو قبل كل شيء حوار بين أنداد، على أساس الاحترام المتبادل، لأنه لا يمكن أن تكون هناك علاقة تنافسية أو صراع بين أوروبا والبحر الأبيض المتوسط ​​الموسع لأن المصالح في الواقع أكثر تقاربا مما ندركه نحن.


"الهجرة غير الشرعية تضر بالجميع" 

أوضحت ميلوني  في خطابها أن“الهجرة غير الشرعية الجماعية تضر بالجميع باستثناء المنظمات الإجرامية التي تستخدم قوتها على فئة من الناس أكثر هشاشة. وشددت على أن “إيطاليا وأوروبا بحاجة إلى الهجرة، لكن لا يمكننا إعطاء إشارة إلى أن أولئك الذين يدخلون بشكل غير قانوني يتم تفضيلهم على حساب أولئك الذين يفعلون ذلك بشكل قانوني.


وأكدت «ميلوني» على الحاجة إلى التزام مشترك ضد المتاجرين بالبشر، وعلى ضرورة أن تكون أولوية الدول المعنية هي تعزيز التعاون العملي بين أجهزتها اأمنية وسلطاتها القضائية، والالتزام بمقاضاة المتاجرين بالبشر، وتحديث التشريعات، حتى لا يعرقل عمل أي دولة عن مساره بسبب شبكات تهريب واسعة النطاق.

  وأضافت قائلة أن الدول المعنية المتضررة بحاجة للتفكير في كيفية التعامل معًا مع "الأسلحة" الرئيسية المستخدمة في هذه التجارة وهي القوارب التي أصبحت غير كافية بشكل متزايد للقيام بالمعابر"، وشددت على أن" التعاون ضروري لضرب قلب هذه العصابات التي هي الشبكات المالية".


وأردفت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، قائلة في خطابها: “من واجبنا أن نعتني ببلداننا ولكن أيضًا بمصير هؤلاء الأشخاص. في قلب تدفقات الهجرة هناك قبل كل شيء الناس، الأرواح، الآمال، المخاوف، المعاناة. تستغلها، وتستغلها المنظمات الإجرامية التي تتبع فقط منطق الربح، وفي نظر الجميع موت أولئك الذين لم يتمكنوا من التغلب على رحلات الأمل، يأس الناجين الذين فقدوا أحباءهم. لذلك من واجبنا، بالطبع، أن نعتني بولاياتنا ولكن أيضًا بمصير هؤلاء الناس. لهذا السبب أعتقد أنه يجب علينا بدء عملية حوار معًا، والتي يجب أن تقودنا إلى تحقيق أهداف ملموسة.


وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية، مشيرة إلى أربع نقاط للنقاش حول هذا الموضوع: مكافحة الهجرة غير الشرعية؛  وشددت على ما يلي: "إدارة تدفقات الهجرة القانونية؛ ودعم اللاجئين واللاجئين، و" أهم شيء على الإطلاق، وإلا فإن كل شيء لن يكون كافياً، أي تعاون واسع النطاق لدعم التنمية في أفريقيا وبشكل عام في البلدان الأصلية للطرق، ومعالجة جذور الهجرة وأعمق أسبابها."