وأوضح «هوفمان» أن "اللجنة أخذت في الاعتبار التهديدات المحتملة بما في ذلك نشر وحدات من مجموعة فاغنر"، والتي "اختارت الحكومة نشر القوات من الغرب إلى الشرق". في هذا الصدد، تفيد معلومات من وزارة الدفاع أن لواءين عسكريين بولنديين يتدربان بالفعل بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا.
في الواقع، من غير المرجح أن يهاجم البيلاروسيون ومرتزقة "فاغنر" دولة من دول الناتو، مما ينتج عنه استجابة من الحلف الأطلسي بنتائج غير متوقعة، ولكن في حرب الاتصالات، كل شيء يسير معًا لإبقاء التوتر مرتفعًا. والحقيقة أن المبادرة البولندية أثارت حفيظة «فلاديمير بوتين»، الذي تدخل بتهديده بأن "الهجوم على بيلاروسيا سيعني العدوان على روسيا"، "سنرد بكل الوسائل المتاحة".
وصرح الرئيس الروسي بأنه "على الرغم من المساعدات الغربية، لم يسفر الهجوم المضاد الأوكراني عن النتائج المرجوة"، وحدد المبادرة "تحت مظلة الناتو لإنشاء ما يسمى بالتشكيل البولندي الليتواني الأوكراني" "لعبة خطيرة للغاية". ثم جادل بأنه "إذا لم يكن مرتزقة، ولكن الجنود البولنديين والليتوانيين المجهزين تجهيزًا جيدًا الذين تم انتشالهم في أوكرانيا، فإنهم سيبقون هناك إلى الأبد".
في هذه الأثناء، ظهر رئيس "فاغنر"، «إيفجينيج بريغوزين»، في شريط فيديو يرحب برجاله في بيلاروسيا، في إشارة إلى أنه بخلاف تكهنات الصحافة الدولية والمستشاريين الغربيين، فإن "طاهي" «بوتين» على قيد الحياة وبصحة جيدة وفي مكانه.
