الجزائر والصين توقعان 19 اتفاقية تشمل الطاقة والتكنولوجيا خلال زيارة الرئيس «تبّون» لبكين - الإيطالية نيوز

الجزائر والصين توقعان 19 اتفاقية تشمل الطاقة والتكنولوجيا خلال زيارة الرئيس «تبّون» لبكين

الإيطالية نيوز، الأربعاء 19 لوليو 2023 - وقعت الجزائر وبكين 19 اتفاقية تعاون يوم أمس الثلاثاء خلال الزيارة الرسمية للرئيس الجزائري «عبد المجيد تبّون» للصين حيث التقى بنظيره «شي جينبينغ».


وصل «تبّون» إلى بكين يوم الاثنين في زيارة دولة يرافقه فيها حاشية من الوزراء ورجال الأعمال. وكان من بين الوفد وزراء الخارجية والمالية والطاقة والإسكان والتجارة الجزائريون.


واستقبل «شي» «تبّون» والوفد المرافق له في قاعة الشعب الكبرى ببكين لمناقشة العلاقات الثنائية.


وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الاتفاقيات كانت في قطاعات تشمل الفضاء والزراعة والطاقة والنقل بالسكك الحديدية والعلوم والتكنولوجيا. كانت هناك أيضًا اتفاقيات في التعليم والرياضة، وكذلك الاتصالات، والتنمية الحضرية المستدامة، والتجارة...


هنأ  «تبّون» الحزب الشيوعي الصيني على منح شي فترة رئاسة جديدة للصين، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية. وقال إن بلاده مستعدة للعب "دور نشط" في تعاون الحزام والطريق وتعميق العلاقات الاقتصادية مع الصين.


كما جعل «تبّون» موقف بلاده في أن تصبح عضوًا في مجموعة "بريكس"، التحالف القوي المكون من خمس دول والذي تعد الصين عضوًا فيه، وغالبًا ما يُنظر إليه على أنه بديل للهيمنة الغربية.


الجزائر والصين حليفان منذ فترة طويلة، حيث ساعدت الأخيرة الدولة الواقعة في شمال إفريقيا على تحقيق الاستقلال عن فرنسا في أوائل الستينيات. على مدى العقود الستة الماضية، أرسلت الصين أكثر من 3500 عامل طبي إلى الجزائر - التي شهدت نزوحًا جماعيًا للعاملين الصحيين الأجانب بعد الاستقلال - حيث عالجوا أكثر من 27 مليون شخص وأنجبوا أكثر من 2.7 مليون طفل، وفقًا لوزارة الخارجية الصينية.


وقالت الوزارة في بيان "ستعمل الصين بشكل أوثق مع الجزائر في مجال الرعاية الصحية، وستواصل تقديم المنح الحكومية إلى الجزائر، وتعزيز التعاون الودي في وسائل الإعلام والسياحة والشباب والرياضة ومراكز الفكر لتعزيز الدعم العام للعلاقات الثنائية."


شهدت الواردات الجزائرية من الصين ارتفاعا، حيث نما الإجمالي من 400 مليون دولار في 2003 إلى 8 مليارات دولار في 2022.


وزار «تبّون» روسيا، حليف آخر طويل الأمد، الشهر الماضي. لم تعارض الجزائر علنًا الغزو الروسي لأوكرانيا ودعمت مطالبة الصين بسيادة تايوان.