تعرّف عمدة "مونكالفوني"، المجندة في حزب الرابطة المعادية للأجانب المسلمين بالأخص، الاستحمام بالملابس المحتشمة على أنه "سلوك غير مقبول" وتعد بتدابير "لحماية المصلحة العامة للمدينة والمواطنين".
ووفقًا لها وللناس، المستحمون الذين يقتسمون معها نفس التفكير ويضعون لحرية اللباس معايير مزدوجة لم يترددوا في إظهار "حيرتهم"، فإن النساء اللائي يترددن على الشاطئ واللائي يدخلن البحر مغطات من الرأس إلى أخمص القدمين يفسدن المنظر على الشاطىء ومتعة الاستجمام.
وتقول العمدة المتطرفة إيديولوجيا وفكريا في منشورها المثير للتقيؤ أنه "بالنظر أيضًا إلى الاستثمارات الضخمة التي تم إجراؤها لتوفير الهياكل وتغذية الشواطئ وتطوير الخدمات"، راسلت الجاليات المسلمة للتعبير عن خيبة أمل الإدارة وكذلك مطالبتهم باستخدام الأساليب التقليدية: بدلات السباحة. في الوقت نفسه، كشفت أنها استشارت محامي البلدية لدراسة كيفية منع «السباحة بالزي الإسلامي الساتر لجسد النساء المسلمات، لأنه وفقا لها، يخلق عواقب لا تطاق من وجهة نظر الحفاظ على اللياقة في المكان».