تونس: «قيس سعيّد» يوقّع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي لمحاربة الهجرة غير الشرعية - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 16 يوليو 2023

تونس: «قيس سعيّد» يوقّع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي لمحاربة الهجرة غير الشرعية

 الإيطالية نيوز، الأحد 16 لوليو 2023 - وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية «جورجا ميلوني» (Giorgia Meloni) إلى تونس في رحلة مؤسسية، الأحد، رفقة رئيسة المفوضية الأوروبية «أورسولا فون دير لاين» (Ursula von der Leyen) ورئيس الوزراء الهولندي «مارك روته» (Mark Rutte).


بالنسبة لـ «ميلوني»، هذه هي الزيارة الثالثة لتونس خلال ما يزيد قليلاً عن شهر: لقد ذهبت بمفردها لأول مرة في 6 يونيو، ثم بالفعل مع فون دير لاين وروتي في 11 يونيو.


وكان سبب الزيارات سلسلة محادثات مع الرئيس التونسي «قيس سعيّد» لتوقيع "مذكرة تفاهم" بين الاتحاد الأوروبي وتونس تهدف إلى تقديم قروض  مالية للحكومة التونسية بنحو مليار يوروتضاف هذه الأموال إلى قرض بقيمة 1.7 مليار يورو من صندوق النقد الدولي، والذي تم الحديث عنه منذ بعض الوقت والذي طلبته تونس لمحاولة حل وضعها الاقتصادي والاجتماعي المعقد.


وفعلًا، كما كان منتظرم جرى التوقيع على مذكرة تفاهم حول شراكة استراتيجية وعالمية بين الاتحاد الأوروبي وتونس في تونس.


نشر الاتحاد الأوروبي شريط فيديو لحفل التوقيع، الذي حضره رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي «فون دير لاين»، ورئيسة الوزراء الإيطالية «ميلوني»، وونظيرها الهولندي «روته»، ورئيس الدولة التونسية «قيس سعيّد». وفي ختام مراسم التوقيع، بدأ الاجتماع بين الزعماء الأوروبيين الثلاثة و«سعيّد»، ومن المتوقع بعد ذلك تصريحات للصحافة. وينعقد الاجتماع في القصر الرئاسي التونسي بقرطاج قرب تونس العاصمة.

«فون دير لاين»: عاد فريق أوروبا إلى تونس العاصمة

كتبت «فون دير لاين»، على "تويتر"، مرفقة بالمنشور بعض الصور التي شوهدت فيها مع رئيسة الوزراء «ميلوني»، ورئيس الوزراء الهولندي «مارك روته»، والرئيس التونسي «قيس سعيّد». كما في صورة مع رئيسة الوزراء التونسية نجلاء «بودن رمضان»عاد فريق أوروبا إلى تونس. قبل شهر كنا هنا معًا لإطلاق شراكة جديدة مع تونس. واليوم نمضي قدما.


هل يضع«قيس سعيّد» نفسه في موقف التلميذ الفاشل

المذكرة، وفقًا لمصادر مطلعة على الحقائق، ستلزم تونس بتطبيق بعض الإصلاحات التي يطلبها صندوق النقد الدولي، والتعاون بشكل أكبر في منع مغادرة المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى إيطاليا عبر البحر، ولما لا بناء مراكز احتجاز غير إنسانية في الصحراء لتجميع المهاجرين الذين ينوون العبور بحرا إلى إيطاليا.


في اجتماع 11 يونيو، لم تسر المناقشات بشكل جيد، وأدت فقط إلى التوقيع على إعلان النوايا. وبدلاً من ذلك، يجب أن تنتهي زيارة الأحد بتعريف للاتفاقيات، على الأقل في نوايا القادة الأوروبيين. وقالت «دانا سبينانت» (Dana Spinant)، نائبة المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، يوم الجمعة معلنة الزيارة يوم الأحد "نأمل في اختتام المناقشات التي بدأناها في يونيو."


الركائز الخمسة

 كتبت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي ، أورسولا فون دير لاين ، في تغريدة على تويتر ، مؤكدة "الركائز الخمس" للاتفاقية التي تم الاتفاق عليها في يونيو بين الاتحاد الأوروبي وتونس: المساعدة المالية الكلية للاتحاد الأوروبي، وتقوية الروابط الاقتصادية، والتعاون في الطاقة الخضراء، والهجرة، وتعزيز الاتصالات بين الشعوب: أهم الركائز من هذه الخمسة هما الأولى الأخيرة: الأولى الإغراق في الديون لفرض الكلمة، أي الانتقال من السيادة إلى التبعية تماما مثل العلاقة التي تربط السيد والعبد، الآمر والمطيع، والركيزة الأخيرة، التي تركز على الاتصال بين الشعوب، وهنا قد يفهم فرض أسلوب الحياة الغربية على تلك الشرقية ذات الأساس الإسلامي بتمرير الحرية في الإعلان عن المثلية والتطبيع معها في إطار الحقوق المدنية.


وقالت «فون دير لاين»: سيتم توفير المساعدة المالية الكلية عندما تسمح الظروف بذلك


«ميلوني»: نموذج فهم للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا

قالت رئيسة الحكومة الإيطالية «ميلوني»، في ختام اللقاء مع «قيس سعيّد» في قصر قرطاج، أن الاتفاقية يجب أن تعتبر "نموذجا" للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول شمال إفريقيا. وأضافت: “لقد حققنا هدفًا بالغ الأهمية يأتي بعد عمل دبلوماسي كبير. المذكرة هي خطوة مهمة لخلق شراكة حقيقية بين الاتحاد الأوروبي وتونس.


في 23 يوليو مؤتمر في روما حول المهاجرين

أعلنت رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، جورجا ميلوني عن تنظيم "مؤتمر دولي حول الهجرة" في روما الأحد المقبل 23 يوليو، وسيكون رئيس الجمهورية التونسية، «قيس سعيّد»، أحد الشخصيات الرئيسية، ثم يشارك فيه رؤساء دول وحكومات مختلفون". أعلنت ذلك «ميلوني»، بعد لقائها مع الرئيس التونسي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي «أورسولا فون دير لاين» ورئيس الوزراء الهولندي «مارك روته»وأكدت على أن المؤتمر يكون خطوة جديدة لمعالجة موضوع التعاون بطريقة متكاملة."