فرنسا: المتظاهرون بسبب قتل فتى قاصر على يد الشرطة تتحول إلى مهاجمة منازل السياسيين - الإيطالية نيوز

فرنسا: المتظاهرون بسبب قتل فتى قاصر على يد الشرطة تتحول إلى مهاجمة منازل السياسيين

 الإيطالية نيوز، الأحد 2 لوليو 2023 - في الليل بين السبت والأحد، هاجم بعض المتظاهرين منزل «فينسينت جانبرون» (Vincent Jeanbrun)، عمدة بلدية "لاي لو روز"، في الضواحي الجنوبية لباريس: في حالة الهروب، ظلت زوجته «ميلاني نواك» وإحدى بناته مصابتين. أعلن ذلك «جانبرون» بنفسه في بيان.


كتب «جانبرون»: في الساعة 1.30 صباحًا، بينما كنت كما في الليالي الثلاث الأخيرة في دار البلدية، صدم بعض المتظاهرين الغاضبين سيارة في منزلي ثم أشعلوا فيها النار لإشعال النار في المنزل. المنزل حيث كانت زوجتي وبناتي الصغيرات  تنمن. وفي محاولة لحمايتهن والنجاة من المهاجمين أصيبت زوجتي وكذلك إحدى بناتي.


جرت، السبت، إقامة مراسم جنازة «نائل م.»، الفتى الفرنسي من أصول جزائرية و البالغ من العمر 17 عامًا الذي قتلته الشرطة يوم الثلاثاء الماضي، في "نانتير " أحد الأحياء الشعبية التي تقع غرب باريس، والذي تسبب بوفاته في اندلاع مظاهرات حاشدة واشتباكات مع الشرطة وأعمال تخريب في عدة مدن.


استمرت الاشتباكات مع الشرطة وأعمال التخريب ليلاً بين السبت والأحد في مدن فرنسية مختلفة: مقارنة بالليالي الأربع السابقة، كانت حدة الاحتجاجات أقل حدة، لكن لا يزال 719 شخصاً قيد الاعتقال.


وبحسب مكتب المدعي العام، كان «جانبرون» في دار البلدية عندما تجمعت مجموعة من الناس خارج منزله، حيث كانت تقيم زوجته «ميلاني نواك» وابنتيه، وعمرهما 5 و 7 سنوات. حاول المهاجمون اختراق السياج المنخفض المحيط بالمنزل بسيارة ثم أشعلوا النار فيها. في محاولة للفرار مع ابنتيها من الحديقة الخلفية، بينما ألقى المهاجمون الألعاب النارية والمفرقعات عليهن، أصيبت نواك بكسر في إحدى ساقيها. كما أصيبت إحدى الإبنتين.


تلقى «جانبرون»، البالغ من العمر 39 عامًا والعضو في حزب الجمهوريين (يمين الوسط)، العديد من تصريحات التعاطف والدعم من السياسيين من جميع الأحزاب الفرنسية. فتح المدعي العام تحقيقًا في محاولة القتل: حتى الآن لم يتم إلقاء القبض على أحد.