وزير الداخلية والصحة الإسرائيليان يزوران المغرب لمواصلة تعزيز التعاون الثنائي - الإيطالية نيوز

وزير الداخلية والصحة الإسرائيليان يزوران المغرب لمواصلة تعزيز التعاون الثنائي

 
الإيطالية نيوز، الثلاثاء 20 يونيو 2021 - من خلال اتفاقيات إبراهيم في عام 2020، وبدعم من الولايات المتحدة لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات بين إسرائيل والمغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين، أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية والإسرائيليين وتم تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بتوقيع العديد من اتفاقيات في مجالات مثل النقل أو السياحة أو الصحة أو البناء.


وبحسب مصادر دبلوماسية مختلفة، فقد أدت هذه الاتفاقيات إلى "تقدم كبير على الصعيد السياسي والثقافي والاقتصادي".  ونظرًا لدورها كبوابة إلى إفريقيا، فإن المغرب في وضع جيد جدًا لجذب رجال الأعمال الإسرائيليين، وهو ما يعني في عام 2022 زيادة في التجارة بنسبة %160  أكثر مما كانت عليه في عام 2020.

أنهى وزير الداخلية والصحة في إسرائيل، «موشيه أربيل» (Moshe Arbel)، مع مدير عام الوزارة ومدير مصلحة السكان والهجرة زيارتهم إلى المغرب بعد لقاء مع نظرائهم لتعزيز التعاون الثنائي. ومن بين ذلك، تبسيط متطلبات التأشيرة بهدف وصول العمال المغاربة إلى إسرائيل للعمل في قطاعي الطب وبناء المستوطنات.


وعلق الوزير الإسرائيلي على نظام التأشيرات الإلكتروني الذي يطورونه للإسراع في منحهم وأنه ينوي تجهيزه قبل نهاية العام. في عام 2022، قرر المغرب منح تأشيرات إلكترونية سريعة لمواطني أكثر من 40 دولة - من بينهم الإسرائيليون - للترويج للسياحة الوطنية، مما أدى إلى زيارة 70 ألف إسرائيلي للمملكة في عام 2022 ونحو 2900 مغربي إلى القدس المحتلة متوقعين وصول 200 ألف إسرائيلي إلى المغرب هذا العام.

"تشترك إسرائيل والمغرب في التحديات الصحية والتعاون في هذا المجال سيقطع شوطًا طويلاً لتحسين الرعاية الصحية والقدرات الصحية للمواطنين". وقع «أربيل» مذكرة تفاهم مع وزير الصحة المغربي «خالد أيت طالب» في مجال الصحة يتفقون من خلالها على التعاون في كل ما يتعلق بالتكنولوجيا الطبية المبتكرة، وعلم الوراثة، والاستعداد للأوبئة المستقبلية، والأمراض غير المعدية، إلخ.


هذه الزيارة هي جزء من واحدة من زيارات عديدة تقوم بها إسرائيل للمغرب، بما في ذلك إرسال وفد من القوات الإسرائيلية للمشاركة في مناورة عسكرية أمريكية على الأراضي المغربية تسمى "الأسد الأفريقي" والتي تجري أيضا في تونس و السنغال. وشاركت القوات الإسرائيلية في التدريبات في المغرب فقط إلى جانب قوات من 18 دولة أفريقية وسط تصاعد التوتر في المنطقة المغاربية بسبب الخلافات على سيادة الصحراء الغربية التي لا تعترف بها إسرائيل حتى الآن بأنها أراضي خاضعة سياديًا للمغرب.


حول هذا الموضوع، أعلن رئيس الكنيست (المجلس التشريعي الإسرائيلي)، «أمير أوحانا» (Amir Ohana)، خلال زيارته للمملكة العلوية مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي أن "مناقشات جادة تجري بين الدولتين وأن رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» سيعلن قراراته في المستقبل القريب بشأن الصحراء الغربية."