.jpg)
"الخطر الداهم والنقمة التي تحمل في بطنها نعمة"
تقدم حزب" أخوة إيطاليا " لزعيمته رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، باقتراح إلى المؤسسة التشريعية، بضرورة إغلاق المراكز الإسلامية، التي لايتحكم قانونها كونها مراكز عبادة، والتي تمثّل دين لم يوقع أتباعه اتفاقا مع الدولة ولا يعترف به رسميا.
لن نخوض في التفاصيل فالعقبات الإدارية لتمكينه حاضرة، غير أنه نذير خطر داهم يدعو قيادات المسلمين لتجاوز الخلافات العرضية، وتعيين لجنة تضم كل المؤسسات الإسلامية لخوض غمار حوار جاد ومسؤول فقد حان الوقت للاعتراف بالإسلام ووجود هيئة توحد صوت المسلمين مقابل الدولة،"وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا".
ومالم نلملم شعتنا ونوحد صفوفنا ونتعالى على الخلافات ذات المناحي المختلفة، فسنعض على أيدينا ندما وحالنا حينها "فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ " فالبدار البدار، قبل أن نُسأل أمام الله عن مسلمي هذا البلد ومستقبل أجيالهم. وفق الله الجميع إلى وحدة جامعة وأخوة صادقة وأثر كريم.
