أفاد «رافيد» من ثلاثة مصادر أن الجانبين جلسا في غرف منفصلة وتبادلا الرسائل عبر مسؤولين عمانيين. وقالت المصادر، بحسب «رافيد»، إن الولايات المتحدة أوضحت أن إيران ستدفع ثمناً باهظاً إذا مضت قدما في تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة - وهو المستوى المطلوب لإنتاج سلاح نووي.
في الأسبوع الماضي، كشف "أكسيوس" أن منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط «بريت ماكغورك» (Brett McGurk) سافر إلى عمان سرًا في 8 مايو لإجراء محادثات مع المسؤولين العمانيين حول التواصل الدبلوماسي المحتمل مع إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
وقالت مصادر «رافيد» إن وفدا إيرانيا وصل أيضا إلى عمان في نفس الوقت. وأشار أحد المصادر إلى أن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كان كان ضمن الوفد.
أرادت الولايات المتحدة الوصول من خلال رسائلها إلى "تفاهم" حول طرق خفض تصعيد البرنامج النووي الإيراني وسلوك إيران في المنطقة وتدخلها في الحرب في أوكرانيا.
وقال "أكسيوس" إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الأطراف على وشك التوصل إلى مثل هذا التفاهم.
من جانبه، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: "ما زلنا نركز على تقييد سلوك إيران المزعزع للاستقرار من خلال الضغط والتنسيق الوثيق مع حلفائنا وخفض التصعيد في المنطقة".
وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة تفضل الدبلوماسية لكنها مستعدة "لاتخاذ إجراءات بالتنسيق الكامل مع شركائنا وحلفائنا لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي".