وقال «أمير أوحانا» : "بصفتي رئيس الكنيست بوضوح شديد: على إسرائيل أن تتجه نحو هدف الاعتراف بالصحراء المغربية، مثلما فعلت الولايات المتحدة أقرب حليف لنا عندما وقعت على اتفاقيات أبراهام التاريخية."
الجدير بالذكر أن دونالد ترامب رعى في نهاية عام 2020 ما يعتبره الكثيرون "صفقة القرن" بعض الاتفاقات التي غيرت تماما تنظيم العلاقات في الشرق الأوسط تتعلق بتطبيع العلاقات الدبلوماسية التجارية مع إسرائيل: اعترفت البحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب بعد ذلك بقليل بإسرائيل كدولة وأقامت علاقات دبلوماسية نمت بشكل كبير منذ ذلك الحين. وأوضح مثال على ذلك هو المغرب على وجه التحديد، حيث زادت تل أبيب علاقاتها التجارية معه بنسبة %150 مقارنة بالبيانات نفسها من العام الماضي.
استقبل السيد ناصر بوريطة، اليوم بالرباط، رئيس البرلمان الإسرائيلي، الكنيست، السيد أمير أوحنا.@AmirOhana @KnessetIL pic.twitter.com/dqOdaZX60t
هذا هو واحد من أهم نتائج السياسة الخارجية للرباط التي تمكنت في غضون السنوات الثلاثة الأخيرة من إقناع مجموعة من الدول بسيادتها على الصحراء، مع إمكانية منح صفة الحكم الذاتي لمجتمع يرغب في إدارة شؤونه بنفسه في إطار المملكة المغربية. والواقع أن المزيد والمزيد من البلدان تتبنى هذا الموقف، الذي يعتبره البعض، مثل الحاج أحمد باريكلا، مؤسس "حركة صحراويون من أجل السلام"، على أنه "ما يمليه الفطرة السليمة". وبهذه الطريقة، كان أمير أوحانا حريصًا على التأكيد بقوة على أن "الصحراء مغربية"، وأنه، داخل الحكومة الإسرائيلية، "هناك محادثات جادة" حول الاعتراف المستقبلي بسيادة المغرب على الصحراء موضوع النزاع..
علاوة على ذلك، لم يتردد في التعبير عن أمله في أن يكون الأمر كذلك: "آمل أن يعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا القرار في المستقبل القريب".
كما قيّم رئيس الكنيست العلاقات بين البلدين، بالنظر إلى الوراء وأكد أن "النهوض بالعلاقات الإسرائيلية المغربية على المستوى البرلماني هو فرصة رائعة لربط الماضي بالمستقبل، بين التقاليد والتطور، والقديم والجديد". ولم يغفل رئيس الكنيست عن توجيه الإشادة بالملك محمد السادس، الذي قال "إن لديه قدرة كبيرة على "التوسط بين دولة إسرائيل والسلطة الفلسطينية من أجل السلام، وهو ما نريد جميعًا أن نراه بأعيننا".
עושים היסטוריה 🇲🇦❤️🇮🇱
— Amir Ohana - אמיר אוחנה (@AmirOhana) June 8, 2023
On écrit l’histoire 🇮🇱❤️🇲🇦
نصنع التاريخ 🇲🇦❤️🇮🇱 pic.twitter.com/mgeegih67u
علاوة على ذلك، أشاد أوحانا، باعتباره من سلالة اليهود المغاربة، بصفة الملك العلوي كرئيس للجنة القدس. تم إنشاء هذه الهيئة عام 1975 من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي بهدف الحفاظ على مكانة القدس والمواقع المقدسة لدى المسلمين في المنطقة.