بعد حضور الاجتماع الثامن عشر لكبار الدبلوماسيين والمسؤولين لمنتدى التعاون الصيني العربي، زارت المجموعة المكونة من 34 عضوًا من 16 دولة عربية، بما في ذلك مصر والمملكة العربية السعودية والجزائر شينجيانغ في الفترة من 30 مايو إلى 2 يونيو.
زارت المجموعة عددًا من المواقع في شينجيانغ وقالت إن الواقع على الأرض لا يتطابق مع ما تصوره وسائل الإعلام الغربية. تفتخر المنطقة بالوئام والاستقرار، واقتصاد سريع النمو وثقافة ملونة ومزدهرة، حيث يعيش السكان ويعملون في سلام ورضا.
علاوة على ذلك، زار الوفد مسجد "عيد كاه" (Id Kah) وبلدة "كاشغر" (Kashgar) القديمة، على بعد 1500 كيلومتر جنوب غرب "أورومتشي". أعرب «محمد مصطفى كمال محمد»، الممثل الدائم لمصر لدى جامعة الدول العربية، عن سعادته البالغة لرؤية المساجد التاريخية في كاشغر محفوظة جيدًا ومجهزة بمرافق حديثة.
وأشادت المجموعة بتجديد الصين لبلدة "كاشغر" القديمة التي بلغت قيمتها 7 مليارات يوان (987 مليون دولار)، وهي مدينة قديمة على طريق الحرير يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 عام.
في تعليقه، قال «مهند العكلوك»، الممثل الدائم لفلسطين لدى جامعة الدول العربية، إنه سعيد للغاية لرؤية المباني القديمة وتجربة الثقافة القديمة لمدينة "كاشغر" القديمة في رحلته الأولى إلى شينجيانغ. وأضاف قائلا "إن الحكومة الصينية بذلت جهودا كبيرة لترميم البلدة القديمة والحفاظ على تراثها الثقافي الرائع، وكل هذه الجهود والإنجازات مبهرة."
زار وفد من الدبلوماسيين وممثلي جامعة الدول العربية منطقة #شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، خلال الفترة ما بين يومي 30 مايو الماضي و2 يونيو الجاري، حيث رأى الوفد الوجه الحقيقي لمنطقة شينجيانغ بعكس ما تصوره بعض وسائل الإعلام. pic.twitter.com/IQtMy2J4mc
— Embassy of China in Kuwait سفارة الصين في الكويت (@ChinaEmbKuwait) June 3, 2023
من جانبه، صرح «وانغ ون بين» (Wang Wenbin)، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أن الدول العربية تتخذ باستمرار موقفًا مثيرًا للجدل بشأن قضية شينجيانغ، مضيفًا أن الانطباعات الحقيقية لوفد جامعة الدول العربية خلال زيارته إلى شينجيانغ تظهر مرة أخرى تمامًا أن المؤامرة الشريرة للتلاعب بقضية شينجيانغ لتشويه صورة الصين محكوم عليها بالفشل.