الإيطالية نيوز، الخميس 1 يونيو 2023 - أهدر روما فرصة التتويج بلقب بطل الدوري الأوربي (ويفا)، ثاني بطولة للأندية في كرة القدم الأوروبية، عند الاحتكام إلى ركلات الترجيح في النهائي الذي أُقيم، مساء أمس الأربعاء، في بودبست.
لقد ممثلو العاصمة الإيطالية في الشوط الأول بهدف سجّله الأرجنتيني «باولو ديبالا»، لكن في الشوط الثاني عرف هدف التعادل مؤسف من «جانلوكا مانشيني» ضد مرماه، الذي أضاع أيضًا ركلة ترجيح. ركلة الترجيح الأخرى أهدرها زميله البرازيلي، ذو الأصول الأوروغوانية، روجر ايبانيز.
كانت مباراة نهائية متوازنة وصعبة. بين الوقت الأصلي، والوقت الإضافي، ثم الوقت الضائع المحتسب، لعب الفريقان في الملعب ما مجموعه 146 دقيقة.
ركلة الجزاء الأخيرة، التي نفّذها الأرجنتيني «غونزالو مونتييل» (اللاعب نفسه الذي سجل في ديسمبر ركلة الجزاء الحاسمة في نهائي كأس العالم بين الأرجنتين وفرنسا)، سُجلت بعد منتصف الليل بقليل، بعد ثلاث ساعات من انطلاق المباراة.
بالنسبة لروما، كانت هذه هي المباراة النهائية الأوروبية الثانية على التوالي، بعد الفوز بدوري المؤتمرات العام الماضي. كان أيضًا نهائي الدوري الأوروبي الثاني في تاريخه، بعد الذي لعب وخسر أمام إنتر في عام 1991 عندما كانت البطولة لا تزال تسمى كأس الاتحاد الأوروبي. بالنسبة لمدربه، «جوزيه مورينيو»، فإن هذه هي أيضًا الهزيمة الأولى التي يتعرض لها في نهائي بطولة أوروبية: حتى الآن فاز بخمسة من أصل خمسة.
بالنسبة لإشبيلية، يعد هذا الفوز السابع في العديد من نهائيات الدوري الأوروبي التي أجريت من عام 2006 إلى اليوم. لقد كان بالفعل الفريق الذي حقق أكبر انتصارات في المسابقة وحقق الآن أربعة انتصارات أكثر من الفرق الأخرى الأكثر نجاحًا (إنتر وليفربول ويوفنتوس وأتلتيكو مدريد، بثلاثة انتصارات لكل منهم). في المباراة النهائية الأخيرة التي لعبت في الموسم الماضي، تغلب إشبيلية على إيطالي آخر، "إنتر".
