"مشروع القانون" هو نسخة جديدة من مشروع وافق عليه البرلمان في مارس ولكن لم يوقعه الرئيس الأوغندي «يوري موسيفيني» (Yoweri Museveni): على عكس السابق، فإنه لا يجرم تعريف الشخص على أنه مثلي، أو مثلية، أو ثنائي الجنس، أو متحول، أو الحر جنسيا...، ولكنه يعاقب العلاقات الجنسية المثلية بأحكام تصل إلى خمس سنوات في السجن وفي بعض الحالات بعقوبة الإعدام. لكي يصبح قانونًا، يجب أن يوقعه الرئيس: أمام «موسيفيني» الآن 30 يومًا للتوقيع عليه، لكن يمكنه إعادته مرة أخرى: في هذه الحالة، لا يزال بإمكان البرلمان الموافقة عليه بأغلبية الثلثين.
على الرغم من أنه كان قد أعرب في الماضي عن مواقفه اتجاه المثليين جنسياً، إلا أن «موسيفيني» رفض مشروع القانون الذي تمت الموافقة عليه في مارس، والذي انتقدته بشدة العديد من المنظمات الإنسانية وبعض الحكومات الأجنبية. على وجه التحديد، طلب من البرلمان التمييز بين الأشخاص الذين ينتمون إلى أقلية جنسية وأولئك الذين ينخرطون في "أفعال مثلية".
القانون الجديد أقل صرامةً من بعض النواحي ولكنه لا يزال شديد الوطأة، أكثر من معظم البلدان الأفريقية الأخرى: يعاقب على العلاقات الجنسية المثلية بالسجن وينص على عقوبة الإعدام في حالة الاتصال الجنسي المتكرر بين أشخاص من نفس الجنس، يكون أحدهما على الأقل مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية. وقد وافق عليه البرلمان الأوغندي بصوت واحد فقط ضده..
The signing into law of the Anti-Homosexuality Act by the Ugandan President Yoweri Museveni is deplorable.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) May 29, 2023
This law is contrary to international human rights law and to Uganda’s obligations under the African Charter on Human and People’s Rights.#AUEU #Uganda https://t.co/4wVxQ8wSSR