وكان 700 جندي من جنود الناتو الجدد الذين سيتم إرسالهم إلى كوسوفو جنود احتياط جاهزين للعمل في غضون أسبوع. وستحل كتيبة أخرى، وهي وحدة كبيرة تضم عادة ما بين 300 و 1000 جندي، محل جنود الاحتياط وقد صدرت أوامر ببدء العمل في غضون أسبوع إذا لزم الأمر.
.@NATO_KFOR will take all necessary actions to maintain a safe and secure environment for all citizens in Kosovo, and will continue to act impartially, in line with our United Nations mandate
— Secretary General @jensstoltenberg
واليوم تعتبر مهمة الناتو في كوسوفو، المسماة (KFOR)، الأكبر في العالم: هي قوات دولية مكونة من أعضاء حلف الناتو والمشاركين معها من غير الناتو لحفظ الأمن في كوسوفو، أسست عام 1999. يشارك في هذه المهمة 27 دولة، بمجموع نحو 3800 عسكري. ومن النادر جدًا أن يعلن الناتو علنًا أنه يعزز بعض مهامه: آخر مرة حدث فيها ذلك قبل نحو عام، عندما عزز الناتو من قوته في دول أوروبا الشرقية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
“The deployment of additional NATO forces to Kosovo is a prudent measure to ensure that
— NATO JFC Naples (@JFC_Naples) May 30, 2023
KFOR has the capabilities it needs to maintain security in accordance with our UN Security
Council Mandate,” said Adm. Stuart B. Munsch, commander, Allied Joint Force Command
Naples.
في هذا الصدد، علق «استوارت بنيامين مونش» (Stuart Benjamin Munsch)، أميرال أمريكي مسؤول عن وحدة الناتو لجنوب أوروبا، فقال: “إن نشر قوات إضافية في كوسوفو إجراء حكيم لضمان أن تكون قوة كوسوفو قادرة على ضمان الأمن وفق التفويض الممنوح من مجلس الأمن الدولي.”
وأصيب بعض الجنود الإيطاليين والهنغاريين الذين هم جزء من مهمة القوة الأمنية الدولية في كوسوفو يوم الاثنين خلال احتجاج في "زفيكان"، في كوسوفو، حيث يحتج المئات من الصرب الذين يعيشون في كوسوفو منذ أيام على تنصيب بعض رؤساء البلديات من أصل ألباني في مدن كوسوفو ذات الأغلبية الصربية، الذين فازوا في الانتخابات الإدارية الأخيرة بسبب مقاطعة السكان الصرب.
يوم الثلاثاء، حاصر جنود "قوة كوسوفو" (KFOR) مبنى بلدية "زفيكان" بسياج وأسلاك شائكة لمنع المزيد من أعمال العنف. وفي مدينتين أخريين متورطتين في الاشتباكات، وهما "ليبوسافيتش" و"زوبين بوتوك"، حيث أوقف جنود قوة كوسوفو المركبات العسكرية لشرطة كوسوفو أمام دور البلدية.
في غضون ذلك تتواصل الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة التوتر بين كوسوفو وصربيا التي دافعت في الأيام الأخيرة عن المتظاهرين الصرب المقيمين في كوسوفو. بعد اشتباكات يوم الاثنين، تحدث «جوسيب بورّيل» (Josep Borrell)، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، مع كل من رئيس وزراء كوسوفو «ألبين كورتي» (Albin Kurti) والرئيس الصربي «ألكسندر فوتشيتش» (Aleksandar Vučić). طلب «بورّيل»، علنًا، من كلا الجانبين تخفيف حدة التوتر، موضحًا أن “اليوم في أوروبا لدينا بالفعل الكثير من العنف: لا يمكننا تحمل صراع آخر.”
The EU urges Kosovo authorities and the protesters to immediately and unconditionally de-escalate the situation.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) May 29, 2023
We expect the Parties to act responsibly and find a political solution through the Dialogue immediately.
2/2