 |
| الرئيس السابق لجمهورية سلفادور «ماوريسيو فونيس كارتاخينا» |
كان «فونيس»، اليساري، في حكومة الدولة الصغيرة الواقعة في أمريكا الوسطى بين عامي 2009 و 2014 وأدين بالتآمر والفشل في أداء الواجبات العامة.
وطبقاً للمدعي العام، قدم «فونيس» في عام 2012 تنازلات للجماعات الإجرامية يطلب فيها الحد من العنف بهدف إفادة حزبه في ضوء الانتخابات وفي الوقت نفسه السماح لتلك المنظمات الإجرامية تعزيز اقتصاديا.
لطالما نفى «فونيس» أي اتهام. منذ أن كان يعيش في في "نيكاراغوا" لبعض الوقت حيث كان يتمتع باللجوء السياسي، تمت المحاكمة غيابيًا. وبدلاً من ذلك، حُكم على وزير الدفاع السابق «ديفيد مونجويا باييس» (David Munguía Payés) بالسجن 18 عامًا، وأدين لتورطه في مفاوضات مع جماعات إجرامية.
«فونيس» هو ثاني رئيس سابق للسلفادور يُدان بأمر واقع خلال فترة ولايته. حُكم على «أنطونيو ساكا» (Antonio Saca)، الرئيس بين عامي 2004 و 2009، بالسجن 10 سنوات في 2018 بتهمة الاختلاس وغسيل الأموال، لقيامه بسرقة ما يعادل نحو 280 مليون يورو من الأموال العامة لنفسه ولحزبه من يمين الوسط. لا يزال «فونيس» متهمًا كجزء من تحقيق آخر اتهم فيه، من بين أمور أخرى، باختلاس الأموال العامة والاتجار في التأثيرات غير المشروعة.
