وعقت هذه الأحداث في معهد التعليم الثانوي "إيميليو أليساندريني، الواقع في زنقة "لويدجي إيناوْدي"، رقم 3، ببلدية "أَبْياتِيغْراسّو".
استمع الكارابينيري (الدرك) إلى الفتى الذي، وفقًا لإعادة تجميع لمعلومات الأولية، هدد رفاقه أيضًا بمسدس لعبة، وأمرهم بالخروج من الفصل، قبل أن يوقفه الدرك المتدخلون.
ولمعرفة ما حدث بالضبط، قال أحد التلاميذ الذين كانوا في الفصل مسرح الاعتداء: "فجأة سمعت صراخا قويا، استدرت ورأيت زميلنا يلوح بخنجر، بدأ في ضرب المعلمة من الخلف، في كتفها وفي ذراعها، نب دون أن يصرخ، من دون أن يقول شيء. لم يكن مضطربا، ولكن كان يبدو من دون مشاعر." وأضاف :"ثم رأيته يرفع مسدسا، وبينما كان المعلمة مع مرافقين تغادر الفصل، هربت على الفور مع الجميع."
في المقابل، نُقلت المعلمة المصابة إلى المستشفى: بحسب التقرير الطبي، لم تكن حياتها في خطر. للاطمئنان عليها، تلقت زيارة في المستشفى من قبل وزير التربية والتعليم «فالديتارا».