مباشرة بعد المناورات في بحر "بارنتس"، ستتوجه السفينة حاملة الطائرات القوية "جيرالد فورد"، القادرة على استيعاب ما يصل إلى 90 طائرة، إلى الدائرة القطبية الشمالية للمشاركة في تمرين التحدي في القطب الشمالي. هذه المناورات واسعة النطاق ستشارك فيها 150 طائرة من 14 دولة غربية.
🇺🇸🤝🇳🇴
— USS Gerald R. Ford (CVN 78) (@Warship_78) May 24, 2023
First U.S. Aircraft Carrier to Visit Norway in 65 Years — U.S. Navy’s newest aircraft carrier #CVN78 arrived in Oslo, Norway, for a scheduled port visit, May 24.https://t.co/84S1D54JkP
وبينما ترحب أوسلو بوصول حاملة الطائرات الأمريكية بحماس كبير، معتبرة أنها فرصة فريدة للقوات المسلحة النرويجية للعمل جنبًا إلى جنب مع حليفها الرئيسي، وصفت روسيا هذه الخطوة بأنها استعراض للقوة، وأن الإقدام على هذه العملية "غير منطقي وضار" في وقت تتصاعد فيه التوترات. وفي السفارة الروسية بالنرويج، علق الملحق الصحفي «تيمور تشيكانوف» (Timur Chekanov) على قرار الولايات المتحدة إرسال حاملة طائراتها للمشاركة في التدريبات باعتباره "استعراضًا غير منطقي للقوة.
وأشار «تشيكانوف» إلى أنه على الرغم من تأكيدات أوسلو بأن روسيا لا تشكل تهديدًا عسكريًا مباشرًا للبلاد، فإن مثل هذه الأعمال من قبل الولايات المتحدة لا تبدو "غير منطقية" فحسب، بل "ضارة" أيضًا، لا سيما في سياق التوتر الحالي في أوكرانيا.
وفي استعراض لقوة الناتو النارية، أبحرت السفينة التي تعمل بالطاقة النووية والتي يبلغ ارتفاعها 337 مترًا لأول مرة في مضيق أوسلو تحت حراسة يوم الأربعاء، حيث ستبقى لعدة أيام قبل التوجه إلى القطب الشمالي لإجراء التدريبات العسكرية، وفقًا لما ذكرته أيضا صحيفة "دي غارديان" البريطانية.
أما وفقًا لصحيفة "بارنتس أوبسرفر" اليومية على الإنترنت، من المتوقع أن تتجه السفينة إلى القطب الشمالي قبل عدة أيام من بدء تمرين التحدي في القطب الشمالي في 29 مايو، حيث تجمع 150 طائرة و 3000 عسكري من 14 دولة غربية. وذكرت الصحيفة أن المناورات ستجرى من منطقة قريبة من الحدود الروسية شرقا حتى ساحل بحر النرويج غربا.