رأى أب الصغير، ويبلغ عمره 41 عاما، فتاةً تحمل ابنه البالغ من العمر عامين وتذهب به بعيدًا، لحق بها وتمكّن من إيقافها واستعادة الطفل.
كان الرجل مع صغيره وطفل أخر ينتظرون خارج محل لبيع "الآيس كريم" حيث دخلت زوجته مع اثنين من الأصدقاء لاقتناء بعض المثلّجات. وفجأة مرت امرأتان. واحدة من هؤلاء، وهي تهذي، حملت الطفل بين ذراعيها وحاولت الفرار باتجاه محطة "غاريبالدي". ركض الأب وراءها وأخذ ابنه في حالة صدمة. ثم اتصل بـ كرابينييري (الدرك)، الذي حدد على الفور هوية المرأة: شابة إيطالية تبلغ من العمر 22 عامًا، من أصل مغربي، لها تاريخ من السرقة ومشاكل نفسية واضحة.