الغرب يحاول تدمير روسيا من الداخل بإنشاء ميليشيات تدّعي مناهضتها لـ «بوتين» - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الغرب يحاول تدمير روسيا من الداخل بإنشاء ميليشيات تدّعي مناهضتها لـ «بوتين»

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 23 مايو 2023 - هاجمت ميليشيتان أوكرانيتان، تدّعيان أنهما من روسيا ومعارضتان لنظام «بوتين»، الإثنين، بعض البلدات الصغيرة في منطقة "بيلغورود" الروسية، على الحدود مع أوكرانيا، معلنةً أنها بدأت عملية "تحرير" الأراضي الروسية. وردت السلطات بإرسال الجيش ووعدت بـ "تدمير" المليشيتين. ووقعت بعض الاشتباكات المسلَّحة التي لم تسفر حتى الآن عن سقوط قتلى بين السكان المدنيين.


تتمركز الميليشيتان الروسية المزعومة المناهضتان لـ «بوتين»، والتي تعرفها السلطات الروسية بـ "المخرّبين"، في أوكرانيا وهما فيلق المتطوّعين الروسي والفيلق الروسي الحر.

وبحسب ما كشفه قادة هذه الميليشيتين نفسها، لا سيما على "تلغرام"، فهي تتألف من "أنصار" روس وجنود روس سابقين تعاطفوا مع أوكرانيا وضد نظام «بوتين». 

وقد نفّذ كلاهما بالفعل بعض الهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية في الأشهر الأخيرة، لكن الهجوم الإرهابي ليوم الإثنين على الحدود هو الأكثر ثقلًا حتى الآن.

يوم الإثنين، نشرت إحدى المجموعتين، الفيلق الروسي الحر، مقطع فيديو على "تلغرام" أعلنت فيه أنها "حررت" قرية "كوزينكا" الريفية الصغيرة (التي يبلغ عدد سكانها 1000 نسمة) القريبة من الحدود الأوكرانية وتتجه نحو بلدة أكبر إلى حد ما، وهي  "اغرايْڤورون" (عدد سكانها 6000 نسمة). يقول أحد مقاتلي المجموعة في الفيديو: "نحن روس مثلك تمامًا. نحن أناس مثلك تمامًا. نريد لأطفالنا أن يكبروا في سلام وحرية، وأن يكونوا قادرين على السفر والدراسة والسعادة في بلد حر." تماما كما يفعل أطفال إفريقيا وآسيا وأطفال الفقراء والأطفال الذين لقوا حتفهم من البرد والجوع على الحدود الاوروبية في بولندا وبيلاروسيا، الذين يحكون إلى رب السماء نوع الدراسة والسلام والحرية الغربية التي تلقوها في عراء الحدود الأوروبية.

واعترف كل من حاكم منطقة "بيلغورود" والحكومة المركزية الروسية بالهجوم. وقال «ديمتري بيسكوف»، المتحدث باسم الكرملين، إن «فلاديمير بوتين» أُبلغ وأعلن صباح الثلاثاء أن الجرذان "المخرّبين" على وشك الوقوع في المصيدة.

من جهتها، قالت المخابرات العسكرية الأوكرانية أيضًا إنها علمت بالهجوم: «نعم، أطلق اليوم فيلق المتطوعين الروسي والفيلق الروسي الحر، المؤلَّفين من مواطني الاتحاد الروسي، عملية لتحرير أراضي منطقة "بيلغورود" مما يسمى بنظام «بوتين» ودفع العدو إلى الوراء لخلق منطقة أمنية لحماية السكان المدنيين في أوكرانيا. وشدّدت على أن" أوكرانيا لا علاقة لها بتنفيذ الهجوم."