"لوبوان": فرنسا تحث مجموعة السبع على إجبار الصين على الضغط على روسيا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

"لوبوان": فرنسا تحث مجموعة السبع على إجبار الصين على الضغط على روسيا

الإيطالية نيوز، الأحد 21 مايو 2023 - الصين في قلب المناقشات في قمة مجموعة السبع، يوم السبت، 20 مايو. بعد تحذير بكين (دون تسميتها) من محاولات "الإكراه الاقتصادي"، دعا القادة المجتمعون في "هيروشيما" القوة الآسيوية إلى "الضغط على روسيا لوقف عدوانها" على أوكرانيا.

حثت فرنسا مجموعة السبع على إجبار الصين على الضغط على روسيا، وفقا لما أفادت به صحيفة "لو بوان" الفرنسية


وحسب الصحيفة الفرنسية، دعا «إيمانويل ماكرون» دول مجموعة السبع إلى الضغط على الصين - والتي بدورها يجب أن تضغط على روسيا بشأن أوكرانيا. وقال ماكرون إنه للقيام بذلك، يجب على قادة السبعة أن يتخذوا موقفًا "جذابًا ومتطلبًا" في الوقت  نفسه.


ونقلت الصحيفة عن مستشار لـ «ماكرون»، لم تذكر اسمه، قوله خلال اجتماع لمجموعة السبع: “قال «ماكرون» إن الصين تلعب دورًا مهمًا، وأن للصين مكانة و مسؤوليات، ونريدها أن تتولى المسؤولية.


وفي بيان صحفي،  شدد قادة مجموعة الدول السبع على رغبتهم، في المقابل، في بناء "علاقات بناءة ومستقرة مع الصين"، في إشارة إلى "أهمية الحوار الصريح". ويأتي هذا الإعلان نتيجة مفاوضات بين دول مثل الولايات المتحدة، التي تتخذ موقفا أقوى وسط تصاعد التوترات مع الصين، ودول أخرى على الجانب الأوروبي، تصر على تجنب أي مناخ من "المواجهة" مع العملاق الآسيوي.


لا تزال بكين حليفًا وثيقًا لموسكو ولم تدين أبدًا الغزو الروسي. وتابعوا: “نشجع الصين على دعم سلام شامل وعادل ودائم على أساس وحدة الأراضي، بما في ذلك من خلال حوارها المباشر مع أوكرانيا.


وأضافت مجموعة السبع ندعو الصين إلى الحوار معنا، بما في ذلك في المنتديات الدولية، حول مواضيع مثل أزمة المناخ والتنوع البيولوجي.” لكن في الوقت نفسه، تحذر القوى الغربية الكبرى واليابان السلطات الصينية في عدة نقاط. وأصر قادة مجموعة السبع: ندعو الصين إلى الضغط على روسيا لإنهاء عدوانها العسكري وسحب قواتها على الفور وبشكل كامل وغير مشروط من أوكرانيا.


الدعوة إلى "حل سلمي" للصراع مع تايوان

أعادت دول مجموعة السبع التأكيد على "معارضتها" لأي "عسكرة" صينية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مؤكدة أنه لا يوجد "أساس قانوني" لـ "المطالبات البحرية الموسعة" للبلاد في بحر الصين الجنوبي. وفيما يتعلق بتايوان، كرروا دعوتهم إلى "حل سلمي" للنزاعات مع بكين التي تعتبر هذه الجزيرة إحدى مقاطعاتها من دون أن تنجح في إعادة توحيدها مع باقي أراضيها منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1949. وأصروا على أن موقف أعضاء مجموعة السبع في تايوان لم يتغير.


على هامش زيارة للصين في أبريل، أثار الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» جدلًا في الجانب الغربي من خلال حث أوروبا على عدم "أن تكون تابعًا" للولايات المتحدة أو الصين في قضية تايوان. وقال: "لا نريد الخوض في منطق الكتلة مقابل الكتلة".