بعد فترة وجيزة، ألقى رجال الشرطة القبض على الجناة المزعومين، وهما قاصران وشخص بالغ: حاول الثلاثة الاختباء في الحديقة الخلفية لمطعم فندق "ضوطّو" (Dotto)، على بعد نحو 300 متر من مكان وقوع الجريمة. واقتيد المتهمون إلى ثكنة ليستمع إليهم القاضي المناوب المدعي العام «دافيدي رومانيلّي»، وفي وقت متأخر من المساء، جاءت نقطة التحول، حيث تم وضع القاتل المزعوم قيد الاحتجاز.
وفقًا لرواية "تي جي كوم24"، حدث كل هذا بعد الساعة 5 مساءً بقليل، على العشب خلف الكنيسة في قرية "مازيرادا سول بيافي"، في في زنقة "بريمو مادجو" (الأول مايو)، حيث تم إنشاء سرادق لمهرجانات القرية. بدأ الأولاد يتشجارون، ثم فجأة انطلقت ضربة نحو البطن طعنة استقرت في معدة أيمن أسقطته على الأرض بلا حياة. هرب الأولاد الذين كانوا معه، ثم اعترضهم رجال الشرطة في باحة الكنيسة، على بعد أمتار قليلة من جثة الشاب الذي كان لا يزال بجانبه السكين. ثم اقتيد الشبان الثلاثة إلى الثكنة للتعرف عليهم وفهم دور كل واحد منهم في جريمة القتل: قاصران وشاب يبلغ من العمر 18 عامًا، جرى تأكيد اعتقال هذا الأخير بتهمة القتل في نهاية التحقيق.
الدافع المحتمل
لم يتضح بعد الدافع وراء الجريمة. أحد المؤشرات التي اتبعها المحققون هو تجارة المخدرات الصغيرة. نشأ الشجار، ربما، بسبب الإصرار على تسديد حساب مقابل كمية صغيرة من المخدرات للاستهلاك الشخصي تم شراؤها على أساس دفع سعرها فيما بعد. ومع ذلك، فهذه مجرد فرضيات استقصائية تحتاج إلى مزيد من التحقيق. بالإضافة إلى أقوال الشبان الثلاثة، توجد أيضًا مقاطع فيديو لكاميرات المراقبة بالفيديو المثبتة في المنطقة. كما تم العثور على سلاح القتل وسيخضع لتقرير خبير.