مع مرور الوقت، أصبح نهائي دوري أبطال أوروبا أحد تلك المصطلحات المستخدمة للإشارة إلى شيء مهم جدًا في الرياضة. من اليوم وحتى الثلاثاء المقبل، سيتنافس "إنتر" و "ميلان"، الفريقان اللذان بدا أنهما لا يملكان أي فرصة للوصول إلى هذا الحد، على مكان في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت 10 يونيو في اسطنبول، لمواجهة ريال "مدريد" أو "مانشستر سيتي".
سيفعلون ذلك من خلال أكثر المباريات حميمية لكليهما: الديربي الذي قسم المشجعين في ميلانو إلى قسمين لأكثر من مائة عام والذي أصبح عند لعبه في الكؤوس الأوروبية يطلق عليه لقب "يورودربي". سيكون هذا هو الثالث، بعد الاثنين اللذين لعب كل منهما الآخر منذ نحو عشرين عامًا وانتهى كلاهما لصالح "الميلان": الأول، في عام 2003 بانتصار إجمالي تم الحصول عليه بفضل تعادلين. الثاني، في عام 2005 بسبب رفض الهزيمة على أرض الملعب من قبل مشجعي إنتر، الذين قاطعوا مباراة الإياب بإلقاء قنابل دخان على أرض الملعب، وبالتالي تنازلوا عن الفوز لصالح الميلان، والذي على أي حال كان بالفعل المرجَّح للفوز.
ستكون مباراة مساء اليوم الأربعاء، مباراة الذهاب، ثم مباراة الإياب لهذا "يوروديربي" الثالث يوم الثلاثاء المقبل، دائما في ملعب جوزيبّي مياتسا، بحي "سانسيرو".