الاثنتان، إيطاليتان من أصل سِنْدي، ليستا في حالة خطيرة: أصيبت الأم في أحد أطرافها، بينما أصيبت الابنة في ردفها. وبحسب المحققين، فإن الشجار الذي أدى إلى إطلاق النار وقع نتيجة لشجار عائلي. تبحث الشرطة عن قريب ربما يكون مسؤولاً عن الاعتداء.
وتتواصل جرائم قتل النساء في إيطاليا بلا هوادة، هذه المرة في محافظة "فودجا"، بإقليم بوليا، جنوب البلاد، حيث أقدم رجل ألباني الجنسية على قتل إبنته وزوج طليقته. حسب ما نقله موقع "تي جي كوم 24" الإخباري، أطلق رجل ألباني، «تاولانت مالاج»» البالغ من العمر 45 عامًا، ويعمل خباز، خلال الليل في بلدة "تورّي ماجوري" النار من مسدس فقتل شريك ظوجته السابقة، رجل يبلغ من العمر 51 عامًا، يُدعى «ماسّيمو دي سانتيس»، وإبنته من صلبه «جيسِّكا مالاج» البالغة من العمر ستة عشر عامًا في مبنى يقع في زنقة "تولياتي".
أوقف رجال الشرطة القاتل، والد الشابة الألبانية الضحية، التي فقدت الحياة وهي تدافع عن والدتها من عدوان والدها. هذه الأخيرة لا يوجد خطر يهدد حياتها.
في صافونا (إقليم ليغوريا)، ليل السبت 6 مايو، نحو الساعة 2.00 ليلا، قُتلت امرأة تبلغ من العمر 28 عامًا بالرصاص بالقرب من محطة القطار. أبلغ القاتل نفسه عن جريمة القتل عبر مكالمة هاتفية قائلًا للشرطة فيها إنه أطلق النار على الضحية. على الرغم من التدخل الفوري بواسطة سيارة الإسعاف والتطبيب الذاتي، لكن لم يكن هناك شيء في الوِسع فعله إلا تأكيد وفاة المرأة. في المقابل، جرى التعرف على القاتل واعتقاله. هذا الأخير، اعترف بمسؤوليته عن ارتكاب الجريمة وهو الآن في سجن جنوة.
كانت هناك 108 جرائم قتل، ضحيتها 38 امرأة في عام 2023، 34 منها في الوسط الأسري أو لها دوافع عاطفية. هذه هي البيانات من وزارة الداخلية والتي تشمل أيضًا جرائم قتل النساء المحدثة حتى 2 مايو. هذه هي البيانات التي يجب تحديثها مرة أخرى بعد عطلة نهاية الأسبوع هذه بين 6 و 7 مايو.
