يرجع الفضل في تحقيق هذا الانجاز إلى البرازيليين «رودريغو سيلفا دو غوس» و«فينيسيوس جونيور»: «رودريغو» سجّل ثنائية إكلينيكية 2-1 على أوساسونا، في إشبيلية، حيث لعب مواطنه البرازيلي «فينيسيوس» دورًا كبيرا في كلا الهدفين.
وكافح أوساسونا، الذي لم يفز بأي لقب كبير من قبل، بشكل جيد لكنه فشل في النهاية أمام حامل اللقب بطل إسبانيا وأوروبا، الذي سيواجه "مانشستر سيتي" يوم الثلاثاء 9 مايو في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا (مباراة ذهاب).
فاز ريال مدريد الآن بجميع الألقاب الستة المتاحة لهم خلال فترة تولي «أنشيلوتي» الثانية للنادي، بعد عودة الإيطالي في عام 2021.
وفاز ريال مدريد على كل من أتلتيكو مدريد ثم غريمه برشلونة للوصول إلى النهائي وقال «أنشيلوتي» إن الوقت قد حان للاحتفال، لكن ليس بشكل كبير قبل المواجهة مع السيتي.
وأضاف المدرب مشيدا بالفارق الذي صنعه البرازيلي فينيسيوس في الملعب لفائدة رفاقه البلانكوس. قال أنشيلوتي عن جناحه البرازيلي "لقد صنعا الفارق: فيني يضع الكرة على طبق من ذهب على خط مرمى الخصم ورودريغو يغلفها بالشباك".
وتابع متحدثا عن أهمية هذا النجاح: "وصلت هذه الكأس في لحظة مهمة، لقد مررنا بعلاقات صعبة للغاية، إنها جائزة مستحقة ضد خصوم أقوياء". هذه الليلة سنحتفل قليلا، وبعد ذلك سنعود إلى العمل للتحضير ليوم الثلاثاء."
من ناحية أخرى، غادر أوساسونا بطعم الهزيمة لكن رؤوسهم كانت مرفوعة. في تعليقه على نتيجة المباراة، قال المدرب أراساتي: "من الصعب للغاية الدفاع أمام (فينيسيوس) وأنا واثق من أن سيتي سيعاني أيضا يوم الثلاثاء". "مظهريا رودريغو من سجل الأهداف، لكن المحرك الحقيقي الذي جعل ذلك ممكنا هو المتميز فينيسيوس. عموما، نحن نتحدث عن اثنين من أفضل اللاعبين في العالم."
وختم مدرب أوساسونا قائلا: " (مدريد) بطل لأنه يستحق هذه الكأس، لكننا فخورون بالفريق، ودعونا نحاول القيام بذلك مرة أخرى".