«دِمبيسا فاكودي»: “حان الوقت لكي تتخلى الدول العربية عن اتفاقات التطبيع مع إسرائيل” - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

«دِمبيسا فاكودي»: “حان الوقت لكي تتخلى الدول العربية عن اتفاقات التطبيع مع إسرائيل”

 الإيطالية نيوز، الجمعة 14 أبريل 2023 - قال الكاتب "ديمبيسا فاكودي»، في مقال نشره موقع "عين على الشرق الأوسط" بأنه ينبغي على الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان أن تتخلى عن اتفاقات إبراهيم مع إسرائيل بسبب الفظائع المستمرة التي تمارسها دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين وانتهاك حقوقهم المشروعة.


جُمعت صفقات التطبيع معًا في سبتمبر 2020 من قبل «جاريد كوشنر»، صهر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» والمستشار السابق له.


  ووقّعت على الاتفاقيات في البداية إسرائيل والإمارات والبحرين لتطبيع العلاقات. ثم حذا المغرب والسودان حذوهما. في السابق، طبعت مصر والأردن مع هذا الكيان المستعمِر لاراضي جيرانهم العرب.


إن تفاقم الفظائع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، على الرغم من توقيع اتفاقيات إبراهام، زاد الضغط على هذه الدول العربية الأربع للتخلي عن التطبيع مع إسرائيل.


أثار الهجوم على المصلين المسلمين داخل المسجد الأقصى في القدس المحتلة الأسبوع الماضي غضب الكثيرين في جميع أنحاء العالم. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي الشرطة الإسرائيلية تضرب المصلّين المسلمين بقسوة داخل المسجد. وأدى ذلك إلى اندلاع جولة أخرى من العنف في المنطقة حيث قصفت القوات الإسرائيلية عدة منشآت تابعة لحركة حماس في قطاع غزة في رد على ما يبدو على الصواريخ التي أُطلقت على دولة الاحتلال من كل من لبنان وغزة.


في غضون ذلك، تواصل إسرائيل قتل الفلسطينيين واعتقال مئات الفلسطينيين وهدم منازل مساكنهم للاستيلاء على الارضي المبنية عليها.


تشير استطلاعات الرأي في إسرائيل إلى أن معظم الإسرائيليين، بمن فيهم من تبقى من اليسار السياسي، يدعمون التوغلات الأمنية وقتل الفلسطينيين. إنهم ينظرون إلى مثل هذه الأفعال كجزء لا يتجزّأ من السرد الأمني لبلدهم.


ووفقًا للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية، أعرب 53 في المائة من الإسرائيليين عن دعمهم لعمليات القتل خارج نطاق القضاء للمهاجمين الفلسطينيين المزعومين، حتى بعد اعتقالهم وعندما "لم يعودوا يشكّلون تهديدًا".