إيطاليا: "تفاصيل حول اغتصاب مهاجر مغربي لمسافرة مغربية في المحطة المركزية لقطارات ميلانو - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

السبت، 29 أبريل 2023

إيطاليا: "تفاصيل حول اغتصاب مهاجر مغربي لمسافرة مغربية في المحطة المركزية لقطارات ميلانو


الكاتب: سعيد الغالبي

 الإيطالية نيوز، السبت 29 أبريل 2023 - أفرجت السلطات الأمنية بعاصمة إقليم لومبارديا تفاصيلا إضافية للاعتداء الجنسي الذي اقترفه مهاجر مغربي مُشرّد على مسافرة مغربية في محطة القطار المركزية بميلانو. 


المغتصِب المزعوم إسمه «فاضل م.» (في الصورة أعلاه)، منذ نحو شهرين فقط،  دخل إلى التراب الوطني الإيطالي عن طريق أوروبا الشرقية. ويوجد في ميلانو من دون سكن قار ومعلوم، ومن دون هاتف شخصي.


الضحية،  كما صرحت للمحققين، أنها كانت قد جاءت إلى إيطاليا منذ 10 أيام، حيث كانت ضيفةً عند بعض معارفها. عند المغادرة، ونظرا  لبُعدهم إقامة معارفها عن ميلانو جعلها تفضّل قضاء الليل بمحطة القطار المعنية لكي تتمكن من أخذ القطار المتجه إلى باريس عند الساعة السادسة صباحا. بينما كانت توجد داخل المحطة،  تفاجأت أنها تغلق أبوابها عند الواحدة و النصف ليلا، ما دفعها إلى قضاء الليل في الساحة المقابلة للمحطة، حيث يتجمع المتسكّعون وباعة المخدرات. هناك تعرفت على مُغتصبها المزعوم الذي لعب في البداية دور الشخص اللطيف والحارِس على شرف إبنة بلده وأخته من ناحية المعتقد: اطمأنت إليه بالأخص عندما علمت أنه مغربي وهو أيضا يوجد بالمحطة لانه ينتظر القطار  المسافر إلى باريس. كانت تعتقد أنها في يد أمينة إلا أن هذه اليد أخرجت المخالب ونهشتها.


تضيف الضحية في أقوالها بأنه عندما أوشكت المحطة المركزية للقطارات على فتح أبوابها، انقضَّ عليها ابن بلدها كالوحش المتعطش لممارسة الجنس، بداية في الساحة العمومية حيث كانا يوجدان، ثم، بعد ذلك، تعقبها وسحلها حتى إدخالها إلى مصعد بداخل المحطة،  حيث وقعت الاعتداء والعنف الممارس الذي أدى  إلى الإغماء. حاولت الضحية الاستغاثة بالناس، لكن في ءلك الوقت، لنذرة المسافرين وداخل المصعد المغلق، لم يسمعها صراخها أحد.  أخيرا، عثر عليها أحد الحراس لا تزال في حالة إغماء، وهو من ساعدها. 


تحديد هوية المهاجم

استطاعت عناصر الأمن بفضل كاميرات المراقبة الوصول إلى المعتدي المزعوم في أقل من 10 ساعات، فاعتقله، ثم اقتادته إلى السجن، بينما تم عُهد بالضحية إلى إحدى الهيئات المدنية المحلية لمساعدتها على التخفيف من أزمة نفسية جراء هذا الاعتداء الوحشي.