وفقا للصحيفة الإيطالية "إل_جورنالي" ذات الميول اليميني، ضحية الاغتصاب سائحة وصلت من النرويج وكانت في ميلانو عابرة للوصول إلى العاصمة الفرنسية. كانت الشابة، ذات الحقائب الثقيلة، في منطقة المصعد عندما اقترب منها المهاجم، وسحبها إلى المصعد، ثم تعرضت للضرب والاغتصاب بعنف. حادثة اغتصاب صورتها الكاميرات موجودة خارج المصعد وداخله، وبفضلها جرى التعرف على هوية المهاجم.
السائحة الشابة تعرضت للضرب المسبب في نزيف للدم والاغتصاب. صوّرت كاميرات المصعد الكهربائي كل شيء، وهو يجرّها ثم يضربها ويؤذيها.
وحسب ما نقله موقع "ميلانو توداي"، تم إسعاف الضحية في المحطة المركزية، ثم تم علاجها في "مانجغالّي" ثم ذهبت للإبلاغ عما حدث لها. قالت بأنها: "صرخت، وحاولت طلب المساعدة، لكن لم يسمعها أحد".
بدلاً من ذلك، جرى القبض على المتورط المزعوم بالقرب من نفس المحطة التي يعيش فيها العديد من الأشخاص المشردين. كان يرتدي نفس الملابس التي التقطتها الكاميرات التي صورت العنف. المزيد من التحقيقات جارية بشأن هويته: لديه العديد من "الأسماء المستعارة" ولا يُعرف ما إذا كان لديه سوابق.
وفي تعليق على هذا العمل الإجرامي، لم يفوت ماتيو سالفيني، الخصم الأول للأجانب غير القانونيين في إيطاليا، زعيم حزب "الرابطة" اليميني، الفرصة. قال سالفيني، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيسة مجلس الوزراء ووزير للبنية التحتية في حكومة جورجا ميلوني: "حلقة أخرى من الحلقات اللامنتهية من العنف وقعت هذا الصباح في محطة القطار المركزية بميلانو." بعد توضيح الواقعة، أبدى الأمل في أن يمارس القضاة ضده "أقسى درجات القسوة". وختم سالفيني قائلا: "إنني على ثقة من أنه حتى اليسار، في إيطاليا وأوروبا، سيتوقف عن إعاقة جهود الحكومة الإيطالية ضد الهجرة غير الشرعية ـ بحجج منافقة."