من بين الموضوعات البارزة، من بين أمور أخرى، سيتم مناقشة ما يلي: إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب مباشرة؛ تعزيز الدفاع العسكري؛ عضوية كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي؛ الأمن الغذائي.. حتى وضع اللمسات الأخيرة على تسهيل اتفاقيات التوأمة والاتفاقيات الأخرى بين البلديات الإيطالية والأوكرانية.
على الجبهة الدفاعية، وافقت إيطاليا على ست حزم دعم عسكري لأوكرانيا وتشارك في مبادرات منسقة مع مجموعات مثل قوة الجاهزية العالية لحلف شمال الأطلسي وبعثة المساعدة العسكرية للاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا.
🇮🇹🇺🇦Il 26 aprile l’Italia ospita a Roma una Conferenza sulla ricostruzione dell’Ucraina insieme al Governo di Kyiv e a oltre 500 imprese italiane. In vista di questo importante appuntamento, seguici per scoprire i vari settori dell'impegno 🇮🇹 per l'🇺🇦.#RicostruzioneUcraina pic.twitter.com/0AiezlmNYz
— Farnesina 🇮🇹 (@ItalyMFA) April 19, 2023
فيما يتعلق الأمر بالأمن الغذائي، وخاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط الموسعة، فهي نقطة قوية في السياسة الخارجية لإيطاليا. بفضل العلاقة الوثيقة مع وكالات الأغذية، تمكنت إيطاليا من لعب دور حاسم لصالح "مبادرة حبوب البحر الأسود".
بعد ذلك، فيما يتعلق بالعلاقات والتضامن بين المدن الأوكرانية والإيطالية، تعمل "الفارنسينا" على تسهيل اتفاقيات التوأمة والاتفاقيات الأخرى بين البلديات الإيطالية والأوكرانية، بناءً على الأولويات التي حددتها السلطات الأوكرانية لمشاريع إعادة بناء البنى التحتية الرئيسية وقيمة المواقع والمؤسسات الثقافية.
🇮🇹🇺🇦 L’Italia condanna con massima fermezza l’aggressione ingiustificata della Russia ed è intervenuta presso i fori multilaterali a favore dell'Ucraina, sostenendo anche il percorso europeo di Kyiv. #RicostruzioneUcraina pic.twitter.com/wod79fp9Pi
— Farnesina 🇮🇹 (@ItalyMFA) April 20, 2023
أما على المستوى الإنساني، استقبلت إيطاليا أكثر من 170 ألف لاجئ على أراضيها، منهم 92 ألف امرأة و 50 ألف قاصر حتى فبراير 2023. يوجد في إيطاليا آلية لمبادرات المجتمع المدني لدعم الشعب الأوكراني بتنسيق من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
وكما فعلت منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية، تدين إيطاليا بشدة العدوان الروسي، الذي طالما وصفته بـ "غير المبرر" وتدخلت في المنتديات المتعددة الأطراف لصالح أوكرانيا، ودعم مسار كييف الأوروبي.