بعد أن اشتعلت نادلة، ثم خيّاطة، رجعت إلى الدراسة، أنفقت بعض المال للحصول على الشهادات الضرورية، وهكذا قيادة الحافلة كان دائما حلمها، الذي أصبح الآن عملها.
بالنسبة لـ «حنان»، يعتبر هذا إنجاء سعيد، لكنه تضايقه بعض التعليقات العنصرية التي تستهدفها تقريبا يوميا بسبب ارتدائها الحجاب، الحجاب الإسلامي.
وكما كتبت "كورييري ديل ترينتينو" إعادة بناء، بالنسبة لها، إن توظيف «حنان السركوح» في شركة للنقل العام مع صرف النظر عن ارتداء الحجاب هو رمز للكرامة والحرية واحترام العقيدة. لكن بالنسبة لبعض الركاب، فهو شعار للتنوع يرون بوجوب إدانته.
وفي حديثها عن ظروف السياقة، قالت «حنان»: “بالنسبة لي، إنها مثل هواية ، إنها تريحني ، إنها علاج يومي. أشعر بالغيرة أيضًا من حافلتي: يبلغ طولها اثني عشر مترًا، وعرضها يزيد قليلاً عن مترين، لكن قيادتها ليست صعبة، فهي تأتي بشكل طبيعي بالنسبة لي. حتى على خطوط الجبال، مع الطرق الضيقة أو الثلوج، ليس لدي مشكلة. يمكنك أن ترى أنه كان قدري وكذلك حلمي.”