في الواقع، عانى الزواج بين ظهير إنتر السابق والممثلة الإسبانية ذات الأصول التونسية قبل فترة طويلة من الشهر الماضي من مشاكل زوجية كثيرة، وذلك مباشرة بعد أن اتهمت فتاة حكيمي بالاعتداء عليها جنسياً ليلة السبت 25 والأحد 26 فبراير.
في تلك اللحظة كانت زوجة لاعب كرة القدم وأطفاله في إجازة في دبي وكانت الضحية المزعومة للعنف قد ذهبت إلى منزل «حكيمي» في باريس، بعد لقاء المغربي في يناير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفقا للشكوى، بمجرد وصول اللاعب لمسها قبل أن يمارس الجنس معها، وهو ظرف أنكره المتَّهم بشدة. هاجم محامي لاعب فريق "باريس سان جيرمان" الفتاة واتهمها بارتكاب "محاولة ابتزاز".
أثناء انتظار أن تكتمل القصة قضائيا، مع بقاء حكيمي طليقًا وعلى أرض الملعب في الأسابيع الأخيرة مع فريق "غالتيي"، تتواصل تقلبات المجال الخاص بالمغربي ، لكنها تسير إلى الأمام. في عضون ذلك، نأت «عبّوق» بنفسها علنًا عنه ("لقد كنت دائمًا وسأكون دائمًا إلى جانب الضحايا") وأوضحت أنها اتخذت سابقًا "قرار الانفصال القانوني والتوقف عن العيش معًا في انتظار إجراءات الطلاق".
النكسة التي تعرضت لها الزوجة السابقة لنجم الـ PSG حسب ما أوردته مجلة First Mag الفرنسية على حسابها على تويتر، وتداولته صحيفة AS الاسبانية، كانت عند معرفة هبة عبوق بأن الدولي المغربي "مُفلس" في أرصدته، وثروته الجارية، ولا يملك أي شيء تقريبا غير المصروف اليومي الذي يحتاجه لتدبير أموره، وكل أملاكه وثروته وحتى راتبه الذي يتجاوز المليون دولار شهريا مع فريقه الفرنسي باريس سان جيرمان يمر مباشرة إلى الحساب البنكي لولدته التي كَتب بإسمها كامل ثروته.
وعندما توجّهت الممثلة الإسبانية من أصول تونسية رفقة ممثليها القانونيين إلى المحاكم الفرنسية لطلب المبلغ الذي اعتبروا أنه يجب أن يتوافق مع هذا الطلاق، قياسا بثروة زوجها السابق، أخبرتهم المحكمة أنه لا توجد ثروة عند أشرف حكيمي، والسبب هو أن اللاعب وضع كل أرباحه وراتبه ومدخراته باسم والدته منذ فترة طويلة.