نادية النخلة، زوجة الزعيم المنتخب حديثًا للحزب الوطني الاسكتلندي، حمزة يوسف، تحضر البرلمان الاسكتلندي في 28 مارس 2023 في إدنبرة، اسكتلندا |
كانت «نادية النخلة» حاضرة للتأكيد الرسمي لزوجها كرئيس للحكومة الاسكتلندية في 28 مارس، عندما وقع على استمارة الترشيح. دخل «حمزة يوسف» التاريخ الشهر الماضي عندما أصبح أول زعيم مسلم وأقلية عرقية في حزب سياسي بريطاني، بعد انتخابه رئيسًا لـ "الحزب الوطني الاسكتلندي" (SNP)، ليحل محل «نيكولا ستورجون» (Nicola Sturgeon) بعد استقالتها المفاجئة.
«نادية النخلة»، 39 عامًا، مستشارة الحزب الوطني الاسكتلندي في "دندي" (Dundee). ولدت في اسكتلندا لأب فلسطيني وكانت صريحة في دعمها للقضية الفلسطينية. وهي على اتصال دائم بأقاربها في غزة. قبل دخولها عالم السياسة، كانت مؤهلة وعملت طبيبة نفسية.
"التطريز" تُخيطه النساء يدويًا لتزيين الثياب والأشياء الأخرى. يعتبر الثوب جزء من الهوية الوطنية الفلسطينية ووسيلة للحفاظ على التراث الثقافي للشعب الفلسطيني. إن ارتدائه هو مجرد طريقة واحدة للتعبير عن معارضة الاحتلال الإسرائيلي المستمر لفلسطين.
في عام 2019، ارتدت عضوة الكونجرس الأمريكية «رشيدة طليب» (Rashida Tlaib)، والتي لها جذور فلسطينية أيضًا، الزي التقليدي في حفل أداء اليمين في واشنطن العاصمة، مما دفع هاشتاغ #TweetYourThobe على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الظهور على تويتر. كما ارتدت ثوبًا تقليديًا في خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس السابق «دونالد ترامب» في عام 2020.
النائبة رشيدة طليب ، الديموقراطية عن ولاية ميشيغان ، أول فلسطينية أميركية ترتدي ثوبًا مطرزًا فلسطينيًا خلال أداء اليمين. |