حسب ما أفاد به موقع "إل بريماتو ناتسيونالي"، وقعت الأحداث في بريشيا بين عامي 2009 و 2014. ومع ذلك، لم يكن المُدَّعى عليه متاحًا منذ عام 2020. في المقابل، جرى نقل الصغيرتين فور تعرضهما للانتهاكات إلى مؤسسة محمية للقصر من أجل الاعتناء بهما ومساعدتهما على تجاوز الاضطرابات النفسية التي سببها الأب الوحش لفلذتي كبده.
وحسب ما يرويه موقع "فان بايدج" الإخباري، كان المدعي العام «أنطونيو باسّولينو» قد طلب حكما مخففا ، لكن القاضي أمر بالسجن ست سنوات لعدة اعتداءات جنسية مشددة. تعود الانتهاكات إلى الفترة بين عامي 2009 و 2014: يُزعم أن الرجل أجبر طفلتيه القاصرتين على الخضوع لأفعال جنسية تتمثل في "اللمس المتكرر للأعضاء التناسلية والقبلات على الفم".
بعد فترة وجيزة من التحقيق، جرى نقل الطفلتين إلى موسسة محمية. كلتاهما بلغتا سن الرشد الآن. بالتأكيد، ما عانتا منه ترك جروحًا يصعب التئامها. من ناحية أخرى، اختفت آثار الأب الوحش منذ عام 2020، وبالتالي فإن البحث جار عنه لقضاء العقوبة السجنية تقيدا بالحكم الذي صر ضده الخميس.