التدريبات، التي ستستمر حتى يوم الاثنين 10 أبريل، تأتي بعد عودة رئيسة تايوان تساي إنغ ون (Tsai Ing-wen) من الولايات المتحدة، حيث التقت، من بين آخرين، رئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي (Kevin McCarthy).
تعليقا على هذه الخطوة التصعيدية، قالت وزارة الدفاع الصينية: “تمثل مناورات "الرد السريع" "تحذيرًا خطيرًا" من "استفزاز الانفصاليين" مع "قوى خارجية" و "إجراء ضروري لحماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي.”
أبلغت السلطات التايوانية عن وجود ثماني سفن حربية صينية و 42 طائرة مقاتلة، 29 منها كانت ستجتاز الخط الأوسط للمضيق، الذي يمثل تقليديا الحدود الإقليمية مع الصين. وقالت شبكة "CCTV" الصينية الحكومية إن المناورات تحاول "تطويقًا تامًا" لتايوان، من خلال "الدوريات والتقدم في جميع أنحاء الجزيرة، وتشكيل مواقع التطويق والردع الشامل".
Taiwanese military filming CV-17 Shandong aircraft carrier near their borders pic.twitter.com/Cmat8pg2Og
كان رد فعل بكين على الاجتماع بين «مكارثي» و«تساي»، الذي عقد يوم الأربعاء 5، من خلال فرض عقوبات على الأماكن والمؤسسات التي نظمته: "معهد هدسون للأبحاث" و"مكتبة رونالد ريغان" الرئاسية ورؤساء كل من هذه المنظمات، متهمين بتقديم «تساي» "منصة للترويج لاستقلال الجزيرة في الولايات المتحدة".
عند عودتها إلى الوطن، قالت رئيسة تايوان إنها لن تستسلم لضغوط الصين وستواصل الحوار مع الشركاء الدوليين. مشددة في تصريحاتها: “لقد أظهرنا للمجتمع الدولي أنه في مواجهة الضغوط والتهديدات، ستكون تايوان أكثر اتحادًا ولن تستسلم مطلقًا لأعمال القمع، ولن ترغب في قطع تفاعلها مع العالم.”