مع كل الأسف، دخل ثلاثة مصريين في جدال على إثر حادثة طرقية وقعت أمس الأحد 2 مارس، بميلانو، فتطوّر إلى أن تحوّل إلى عراك استُخدم فيه سلاح أبيض.
أبطال هذا العراك: شقيقان مصريان يبلغان من العمر 39 و 41 عامًا، وكان على متن سيارة من طراز "أَلْفا رومِيو"، التي اصطدمت مع دراجة كانت قامة من الاتجاه المعاكس، وكان يقودها أيضا مصري أخر (يعني عراك أبناء بلد).عند الاصطدام، أوقف الشقيقان السيارة، ونزلا للاطمئنان على حالة سائق الدراجة، لكن بعد نقاش لا طائل منه، توترت الأعصاب إلى درجة أن المصري سائق الدراجة أخرج "قاطعا" وضرب به الشقيقين في البطن: نقل الشقيق الأصغر البالغ من العمر إلى مستشفى "فاتي بيني فراتيلي" في حالة لا تشير إلى وجود خطر على حياته، بينما الشقيق الأكبر البالغ عمره 41 عاما، فنقل إلى مستشفى "نيغواردا" في حالة خطيرة حيث يتلقى العالج في قسم العناية المركزة.
ثم ركب دراجته وهرب بعيدًا.ثم تم القبض عليه وهو خارج من مستشفي( San Raffaele ) لانه اتصاب في يده وهو مصري الجنسيه للاسف يبلغ من العمر 20 عاماً.
بعد الاعتداء على الشقيقين، لاذ سائق الدراجة، البالغ من العمر 20 عاما، بالفرار، لكن جرى تعقبه، وألقي عليه القبض عندما كان خارجا من مستشفى "سان رفاييلي"، لأنه، هو أيضا، أصيب في يده بجروح.