وأوضح قائلا " إن هذه العملية العسكرية نريد بها إبطال مؤامرة الغرب الذين سعوا سرا لنصب حبل المشنقة لروسيا عبر أوكرانيا والدول المحيطة ببلادنا. لكن، مع نفاذ صبرنا، وجدنا أنفسنا مجبرين على اتخاذ أبغض الحلول للحفاظ على أمننا، على تقاليدنا وعلى هوياتنا، إن مسألة حياة أو موت للدب الروسي."
وتابع وهو يحاول تصور إفرازات الحرب، فقال: “إن الهيكل العالمي بين سيناريوهين محتملين. يمكنربط السيناريو المحتمل الأول بعام 2050، الذي سيتحقق فيه الانتصار الكامل الذي لا رجوع فيه للعولمة وعصر القطب الواحد وظهور حقبة ما بعد الإنسان وتدمير جميع أنواع البشرية. السيناريو المحتمل الثاني هو أننا سنفوز وسيتغير كل شيء وسيظهر عالم متعدد الأقطاب.”
وشدد على أن “روسيا تحارب حاليًا الشيطان الحقيقي، «جو بايدن»، و«جورج سوروس»، والمجنون الغربيون. نحن بحاجة إلى إنشاء شبكة جديدة خارج السيطرة الغربية. نحن بحاجة إلى استمرار العلاقات الدولية في ظل نظام تجاري عالمي ناجح، من دون هيمنة غربية. لا يقتصر العالم على الغرب وليس للعولمة بالضرورة معنى غربي.”
وختم قائلا: “أعتقد أننا على وشك الانهيار العالمي لليبرالية. سببها الرئيسي هو نمو التناقضات الداخلية في النظام العالمي. يجب إنشاء شبكة عالمية جديدة تقوم على العدل والمساواة. العولمة تقترب من الانهيار والنهاية.”