في 30 مارس، أصدر "الكونغرس اليهودي الأمريكي" (AJC) بيانًا حول "التجارة بين دولة إسرائيل وباكستان"، زاعمًا أنه جرى استلام الشحنة الأولى من البلاد في إسرائيل.
ويُقرأ في البيان "هذا الأسبوع، جرى تفريغ الشحنة الأولى من المنتجات الغذائية الباكستانية الأصل في إسرائيل، في صفقة شملت رجل الأعمال اليهودي الباكستاني «فيشل بنخالد»، ومقره في كراتشي المركز التجاري الباكستاني، وثلاثة رجال أعمال إسرائيليين من القدس وحيفا".
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية «ممتاز زهرة بالوش» رفض المزاعم قائلا "لا يوجد تغيير في السياسة"، في إشارة إلى موقف "إسلام أباد" من عدم وجود علاقات دبلوماسية أو تجارية مع إسرائيل.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة إن “الشائعات حول بدء التجارة بين باكستان وإسرائيل مجرد دعاية. ليس لدينا ولا نعتزم بدء علاقات تجارية مع إسرائيل”، بينما نفى وزير التجارة والتجارة «صويلح أحمد فاروقي» إرسال أي شحنة تصدير إلى إسرائيل، قائلاً “إن أي مزاعم تشير إلى خلاف ذلك هي مجرد معلومات مُضَلّلة وذات دوافع سياسية.”
في وقت سابق من الأسبوع، أعلن رجل الأعمال اليهودي الباكستاني المقيم في كراتشي، «فيشل بن خالد»، على "تويتر" أنه نجح في تصدير الدفعة الأولى من المنتجات الباكستانية إلى إسرائيل، بما في ذلك التمر والفواكه الجافة والتوابل، وشارك مقطع فيديو يُزعم أنه يحتوي على مواد غذائية معروضة في سوق القدس.
وبحسب وزارة التجارة، فإن شحنة «بن خالد» تم نقلها عبر الإمارات "بصفة شخصية" و "لم تكن مدعومة من الحكومة الباكستانية ولم تتورط أي قناة مصرفية أو رسمية في ذلك".
في العام الماضي رفضت الحكومة الباكستانية مزاعم حدوث تحوّل في سياستها اتجاه إسرائيل، بعد ما ورد عن زيارة قام بها "وفد باكستاني" إلى إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية حينها إن الزيارة "نظمتها منظمة غير حكومية أجنبية لا تتّخذ من باكستان مقرا لها"، وأن "باكستان تدعم بقوة حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير".