حسب المعلومات الأولية، كان الشاب المقتول ضحية للسرقة مع استخدام العنف من قبل عصابة (قراصنة الشوارع) تتكون من شابين مصريين تتراوح أعمارهما بين 17 و 20 عاما، فتاة من جنسية كولومبية تبلغ من العمر 18 عاما. جميعهم جرى اعتقالهم.
وبناءً على صور مفيدة من كاميرات المراقبة في المنطقة التي جرى فيها الاعتداء، أحاط قراصنة الشوارع بالشاب البالغ من العمر 25 عامًا فحاولوا سرقته، لكن عند لمقاومة قاموا بالاعتداء عليه بطعنه بسكين في يده وساقه. في البداية بدت ظروف الشاب خطيرة، لدرجة أن مركز الإسعاف (118) أرسل سيارة إسعاف وعربة طبية مجهزة للطوارىء. لحسن الحظ، لم يحدث شيء خطير. جرت معالجة جراحه عند نقله إلى مستشفى "فاتيبيني فراتيلّي". في المقابل، جرى اقتياد قراصنة الشوارع الثلاثة إلى سجن "سان فيتّوريو".