«حمزة يوسف»، يبلغ من العمر 37 عامًا، وُلد في "غلاسكو" من أب باكستاني وأم كينية. يُعتبر قريبًا جدًا من مواقف «استورجون»، بالأخص فيما يتعلق بمسألة الاستقلال، التي استندت إليها رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها في جزء كبير من سياساتها.
لطالما قالت «استورجون» إنها تؤيد استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، وأعلنت في يونيو الماضي عن نية حكومتها إجراء استفتاءٍ ثانٍ على الاستقلال بعد الاستفتاء الفاشل في عام 2014. أيضا على نهج «استورجون» تحدّث يوسف مرارًا وتكرارًا لصالح استقلال اسكتلندا وتنظيم استفتاء ثانٍ، على الرغم من الحصار الذي قرّرته المحكمة العليا البريطانية في نوفمبر الماضي، مما يجعل التصويت الجديد معقدًا للغاية.
تغلب «حمزة يوسف» على أعضاء الحزب «آش ريغان» (Ash Regan) و «كيت فوربس» (Kate Forbes) في التصويت، هذه الأخيرة يعتبرها الكثيرون هي المرشحة الأوفر حظًا للفوز. سيصوت البرلمان الاسكتلندي يوم الثلاثاء على من سيخلف «نيكولا استورجون» في رئاسة الحكومة الاسكتلندية: يمكن لأي نائب أن يرشح نفسه، لكن من المتوقع أن يفوز مرشح الحزب الوطني الاسكتلندي، الذي يتمتع بأغلبية كبيرة في البرلمان الاسكتلندي، بدعم من حزب الخضر أيضًا.
في الأيام الأخيرة، اقترح بعض النواب من كل من الحزب الوطني الاسكتلندي وحزب الخضر عدم التصويت بما يتماشى مع بقية الأغلبية إذا فازت «آش ريغان» أو «كيت فوربس» في الانتخابات الداخلية للحزب، والتي تعتبر محافظة للغاية. الآن بعد أن فاز «يوسف»، لا نعرف ماذا سيحدث: بعد ظهر يوم الاثنين سيجتمع "الخضر" ليقرروا ما إذا كانوا سيدعمونه، وهي فرضية أصبحت محتملة للغاية في هذه المرحلة.