استنكر حزب العدالة والتنمية تصريحات «بوريطة» خلال اجتماع مع المُفوِّض الأوروبي للجوار والتوسع «أوليفر فارهيلي» الأسبوع الماضي، الذي تحدّثا فيه عن التعاون الإقليمي الثلاثي و "الفرص التي يوفّرها للتنمية بين المغرب والمفوضية الأوروبية وإسرائيل".
وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية «عبد الإله بنكيران»: “بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الإجرامي على إخواننا الفلسطينيين، بالأخص في نابلس، يبدو أن وزير الخارجية المغربي مدافعًا عن إسرائيل".
وشدّد على "الموقف الوطني الذي يعتبر القضية الفلسطينية في المستوى نفسه لقضيتنا الوطنية"، مُبيّنًا أن "الواجب الديني والتاريخي والإنساني يتطلّب مضاعفة الجهود في هذه المرحلة الحاسمة في الدفاع عن فلسطين والقدس في مواجهة تصعيد الاستفزازات والتحرشات، والممارسات الصهيونية العدوانية.”
وسبق للحزب أن حذّر من تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وحاول عرقلة مُسودّتي اتفاقيتين مع إسرائيل وافق عليهما مجلس النواب.
وافق المغرب على إعادة العلاقات مع إسرائيل في ديسمبر 2020، خلال ولاية «دونالد ترامب»، مقابل اعتراف الولايات المتحدة بسيادتها على الصحراء الغربية.
