من هي «ماريا أليكسييفنا لفوفا بيلوفا»، المسؤولة في مركز الخطة المزعومة لترحيل آلاف الأطفال الأوكرانيين قسراً إلى روسيا وإجبارهم على الترويس؟ولدت عام 1984 في "بينزا"، على بعد 700 كيلومتر من موسكو. ادّعت «ماريا أليكسييفنا لفوفا بيلوفا»، مُفوِّضة حقوق الطفل في الاتحاد الروسي منذ أكتوبر 2021، تبني طفلة تبلغ من العمر 15 عامًا من "ماريوبول" قبل بضعة أسابيع فقط. متزوجة من كاهن أرثوذكسي، لديها معه خمسة أطفال طبيعيين وثمانية عشر بالتبني. عملت مُدرِّسة للقيتار في مدارس الموسيقى المحلية للأطفال قبل الشروع في مهنة سياسية، في البداية على المستوى الإقليمي ثم على المستوى الوطني، حيث انضمت إلى صفوف حزب روسيا المتحدة بقيادة «فلاديمير بوتين» في عام 2019.
تعتبر «لْفوفا بيلوفا» ، التي تربطها علاقة وثيقة جدًا بالرئيس الروسي «بوتين»، من قبل نشطاء حقوق الإنسان الدوليين "واحدة من أكثر الشخصيات المشارِكة في ترحيل روسيا الأطفال الأوكرانيين من وطنهم لدمجهم في المجتمع الروسية وتكييفهم مع ثقافته.
في ملفها الشخصي على "تلغرام"، تروي رحلاتها "الإنسانية" الأخيرة والمُتكرِّرة إلى أوكرانيا، من أجل "مرافقة" طائرات الأطفال إلى روسيا شخصيًا. ولا تُفوِّت أبدًا فرصة لتوضيح برنامجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدتهم على الاندماج في العائلات الجديدة في الاتحاد.