وزير الدفاع الإيطالية «كروسيتّو»: “فاغنر الروسية تستخدم تدفقات المهاجرين غير االنظامين لزعزعة استقرار إيطاليا” - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

وزير الدفاع الإيطالية «كروسيتّو»: “فاغنر الروسية تستخدم تدفقات المهاجرين غير االنظامين لزعزعة استقرار إيطاليا”

الايطالية نيوز، الخميس 16 مارس 2023 - لا يستبعد وزير الدفاع الإيطالية «غويدو كروسيتّو» الفرضية القائلة بأن مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية تستخدم تدفقات المهاجرين غير النظاميين التي تستهدف إيطاليا كسلاح، ولكن يجب التحقق منها من الناحية الكمية والنوعية.

بالإضافة إلى وجود عدد من الأبعاد الإنسانية والاقتصادية التي لا يمكن إنكارها، هل يمكن اعتبار تدفقات الهجرة أيضًا قضية أمن قومي؟


في رد على هذا الطرح، قال «كروسيتّو»: “أود أن أقول إن الجواب واضح، إذا نظر المرء فقط إلى التأثير الذي أحدثوه تاريخياً في شؤون أكثر من مجتمع سياسي واحد. وأود أن أضيف أنه، في مفهوم الأمن القومي الذي لا يقتصر على جردٍ ضيق من الأصول العسكرية، من المشروع أن نقلق بشأنها من حيث الأمن أيضًا.”


وأضاف: “علاوة على ذلك، في سيناريو الحرب الهجينة، مثل السيناريو الذي تشنه روسيا ضد أوكرانيا والديمقراطيات الغربية، فإن الفرضية القائلة بأن شركة فاغنر الأمنية قد ترغب في استخدام التدفقات التي تستهدف أيضا إيطاليا كسلاح لا يجب استبعادها مسبقًا.”


وتابع موضحا: “إن هذه الفرضية تقويها محاولات روسيا إشغال الدول الداعمة للأوكرانيا عن الاالتزام الذي قطعته على نفسها لدعم كييف. أي تريد بهذا الفعل معاقبة أو جعل الحياة صعبة على حكومة مناصرة لأوكرانيا، وهو ما يخدم المصالح الروسية.”


توجد مجموعة "فاغنر" على السواحل الشرقية لليبيا، وفي مختلف بلدان الساحل وأفريقيا جنوب الصحراء، تعمل نيابة عن الكرملين، ويمكن الافتراض أنها مهتمة أيضًا اقتصاديًا بدخول سوق الاتجار بالبشر الهمجي والمربح.

هذه هي الظاهرة التي وصفها «مايك غالوتّي» في كتابه "تسليح كل شيء" (مطبعة جامعة ييل، 2022)، والتي وفقًا له في العالم المعاصر، الذي يتميز بصدام شديد الصعوبة بهدف القيادة العالمية، يمكن استخدام أي شيء كسلاح.

  ومع ذلك ، فإن تحديد ما إذا كان مجموعة "فاغنر" متورطة في تدفقات المهاجرين غير النظاميين. بقدر ما نعلم، في الوقت الحالي، تم تأسيس الفرضية ولكن يجب التحقق منها من الناحية النوعية والكمية.