بعد إفلاس أكبر مصرف في كاليفورنيا..أهم مصرف سويسري يعلن العجز مسببا مخاوف كبيرة في أوروبا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الخميس، 16 مارس 2023

بعد إفلاس أكبر مصرف في كاليفورنيا..أهم مصرف سويسري يعلن العجز مسببا مخاوف كبيرة في أوروبا

الايطالية نيوز، الخميس 16 مارس 2023 - استحوذ الذعر على أسهم البنوك العالمية للمرة الثانية في أسبوع: موجة الخوف التي أثارها انهيار بنك "سيليكون فالي" (Silicon Valley Bank)، في كاليفورنيا، أعقبها توترات جديدة بشأن استقرار بنك "كريدي سويس" الأوروبي الرئيسي.


ماذا يحدث في بنك كريدي سويس؟

تراجعت الأسهم في البنك السويسري بأكثر من %30 عند نقطة واحدة يوم الأربعاء إلى مستوى قياسي منخفض بلغ نحو 1.56 فرنك سويسري (1.40 جنيه إسترليني) للسهم، بعد أن استبعد أكبر مساهميه، البنك الوطني السعودي (SNB)،  تزويده بتمويل جديد بسبب اللوائح التي تحدد حصته- الآن %9.9٪- عند %10.


قال رئيس مجلس إدارة البنك الوطني السعودي، «عمار الخضيري»، لـ "رويترز" إن مصرف كريدي سويس "بنك قوي للغاية" ومن غير المرجح أن يحتاج إلى مزيد من السيولة بعد جمع أربعة مليارات فرنك سويسري (3.59 مليار جنيه إسترليني) لتمويل خطة إعادة هيكلة كبرى في خريف العام الماضي. ومع ذلك، أثارت تعليقاته بشأن سقف التمويل مخاوف المستثمرين، الذين كانوا يخشون أن يحد من السيولة النقدية الطارئة من المستثمرين في الشرق الأوسط.


أدى ذلك إلى تفاقم حالة الذعر بشأن نقاط الضعف المحتملة في قطاع مصرفي عالمي لا يزال يعاني من انهيار مصرف "سيليكون فالّي"، فضلاً عن المخاوف بشأن استمرار المشاكل في المقرض السويسري، الذي يعتبر أكبر مصرف في أوروبا من حيث الأصول في المرتبة 17 أكبر بكثير من مصرف "سيليكون فالّي" ويعتبر مهمًا بشكل منهجي للعالم من حيث النظام المالي.


إلى أي مدى يجب أن نكون قلقين؟

كرر بنك إنجلترا بيانه بأن النظام المصرفي في المملكة المتحدة ليس في خطر وأنه "لا يزال آمنًا وسليمًا ويتمتع برأس مال جيد". تدرك صحيفة "الغارديان" أن الموظفين في البنك مستمرون في مراقبة التطورات في القطاع المالي عن كثب.


كما تراجعت الأسهم في العديد من البنوك الأوروبية الأخرى يوم الأربعاء مع خوف التجار. ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن أسعار الأسهم تعكس معنويات المستثمرين وليس القوة الحقيقية للميزانيات العمومية.