ما هي خيارات لاعب الميلان «إبراهيم دياز»: المغرب لن يستدعيه بعد، فهل ينتظر إسبانيا؟ - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

ما هي خيارات لاعب الميلان «إبراهيم دياز»: المغرب لن يستدعيه بعد، فهل ينتظر إسبانيا؟

 الإيطالية نيوز، الإثنين 13 مارس 2023 - سيكون سعيدا جدا إذا جرت المناداة عليه من قبل مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، حتى لو لم يظهر إسمه حاليا (إلى جانب المغاربة الأخرين: أمرابط، صبيري وشديرا) ضمن اللاعبين الأخرين الذين سيخوضون المبارايات الودية المقبلة ضد البرازيل و بيرو. يأخذ وقته وينتظر سماع الاستدعاءات الأولى للمدرب الإسباني الجديد، المقرر إجراؤها يوم الجمعة. هذا هو حال لاعب ميلان إبراهيم دياز المولود في ملقة، لكن - كما يمكن فهمه أيضًا من اسمه الأوسط، وهو عبد القادر - من أب مغربي، وبالتالي فهو مؤهل لكلا الفريقين الوطنيين.


خاض صاحب رقم 10 في ميلان جميع المباريات الوطنية لإسبانيا، من أقل من 17 عامًا إلى أقل من 21 عامًا، كما لعب مباراة ودية مع قميص روجا، في يونيو 2021 ضد ليتوانيا. إبراهيم دياز في ذلك الوقت، سجل أيضًا هدفًا في تلك المباراة الأولى وحتى الآن المباراة الوحيدة له مع المنتخب الإسباني.


الركراكي: "قابلت إبراهيم، الآن الخيار له"

كانت المباراة التي لعبت ضد ليتوانيا ودية وليست رسمية، مثل تلك التي ضد النرويج واسكتلندا، المقرر إجراؤها في 25 و 28 مارس، وهي صالحة لمباريات تصفيات بطولة أوروبا 2024.


إذا تم استدعاء «إبراهيم» من قبل «دي لا فوينتي»، المدرب الإسباني الجديد وخليفة «لويس إنريكي»، وإذا لعب في إحدى هاتين المباراتين الرسميتين (الأولى من بين أشياء أخرى في "روزاليدا"، في ملقة، مسقط رأسه)، في تلك اللحظة، لا يمكن أن يكون مستقبله في المنتخب إلا مع إسبانيا.


من ناحية أخرى، إذا لم يستدعه «دي لا فوينتي»، الذي كان مدربًا لـ «إبراهيم» في أقل من 21 عامًا، فيمكن للاعب ميلان في تلك المرحلة قبول المحكمة المغربية للمدرب «الركراكي»، الذي اعترف بأنه تحدث إلى اللاعب تمثيل المغرب رياضيا إلى جانب أسود الأطلس. قال مدرب المغرب «الركراكي»: "ذهبت إلى ميلانو للقاء إبراهيم. لقد كانت مناقشة صريحة، وكان صادقًا. لكن لا يوجد تفاوض. إنها بالنسبة له فترة تأمل لتكوين قرار، فترة من أجل فهم ما يجب القيام به بين إسبانيا والمغرب. لذا فإن الاختيار متروك لإبراهيم."