البابا «فرانشيسكو» يعلن عن فرضية لقاء «بوتين» و«زيلينسكي» وجهاً لوجه في الفاتيكان بوساطة إسرائيل - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 12 مارس 2023

البابا «فرانشيسكو» يعلن عن فرضية لقاء «بوتين» و«زيلينسكي» وجهاً لوجه في الفاتيكان بوساطة إسرائيل


 الإيطالية نيوز، الأحد 12 مارس 2023 - يأمل البابا فرانسيس بعد 10 سنوات من بداية حبريته أن يكون قادرًا على تحقيق السلام "في أوكرانيا المعذبة وفي جميع البلدان الأخرى التي تعاني من أهوال الحرب"، كما قال في مقابلة مع صحيفة "إل_فاتّو كوتيديانو".


إن هذا الهدف الذي يسعى البابا لتحقيقه هو بالنسبة للفاتيكان ستذهب تأثيراته ما بعد الرغبة المثالية الفردية، لأن لو نجح البابا في إقناع بوتين وزيلينسكي بالجلوس على طاولة المفاوضات من أجل السلام فإن ذلك سيمنح الثقة للالتزام الدبلوماسي لدولة الفاتيكان ويرفع أكثر قيمة البابا كوسيط يعول عليه في أصعب الأزمات.


  قال البرغوليو، الذي سبق أن أبدى مؤخرًا نيته في التوسط بين روسيا وأوكرانيا لإيجاد إمكانية سلام، في مقابلات مع صحيفة "لا ناثيون" الأرجنتينية والتلفزيون "RSI" السويسري، إنه مستعد للذهاب شخصيًا إلى كييف إلى «فولوديمير زيلينسكي» وإلى موسكو للتحدث مع «فلاديمير بوتين»، طالما أن الرئيس الروسي يمنحه هامشًا من الانفتاح لوقف الصراع. 


كما توضح "إل فاتّو كوتيديانو"، لن تكون هناك خطة حقيقية للسلام في أوكرانيا من جانب الفاتيكان،  لكن الضغط من الكرسي الرسولي على المستوى الدولي سيجد دعمًا كبيرًا، من الهند إلى إسرائيل.


في "لا ناثيون"، لمح بيرغوليو إلى اجتماع محتمل في الفاتيكان بين «زيلينسكي» و«بوتين». : أوضح البابا "ضع الأمر على هذا النحو، لا أعرف لكن اجتماع مندوبي العالم بشأن هذا أمر معقول. هناك أيضا مجموعة إسرائيلية تعمل على هذا." خلال عام الصراع في أوكرانيا، لم يقدم رؤساء الوزراء الإسرائيليون الثلاثة المتعاقبون مساعدات عسكرية إلى كييف. 


وتشير الصحيفة إلى أنه يوجد في إسرائيل نحو 1.5 مليون ناطق باللغة الروسية، ومئات الآلاف من حاملي جوازات سفر مزدوجة. بعد وقت قصير من اندلاع الصراع، كان «نفتالي بينيت»، رئيس وزراء إسرائيل  ما بين 13 يونيو 2021 و30 يونيو 2022، أول من ذهب بين الزعماء الغربيين إلى موسكو، وانضم لاحقًا أيضًا إلى المستشار الألماني «أولاف شولتز»، مع الحفاظ على اتصال هاتفي مع «زيلينسكي». ثم جاء رئيس الوزراء «لبيد»، الذي، على الرغم من ضغوط "الناتو"، لم يستسلم أبدًا لتزويد كييف بنظام القبة الحديدية الدفاعية المضادة للطائرات. وأخيراً عودة «نتنياهو» الذي كرر إرسال مساعدات إنسانية فقط للأوكرانيين. لم تنقطع العلاقات مع موسكو أبدًا، كما هو الحال مع العلاقات مع كييف.