الإيطالية نيوز، الأحد 12 مارس 2023 ـ افتتح رئيس مؤسسة "ميد_أور" الإيطالية، «ماركو مينّيتي» (Marco Minniti)، الجمعة، أعمال مؤتمر “إعادة تشكيل المعلومات” والذي نظمه "مرصد الوسائط الرقمية الإيطالي" (IDMO) بتعاون مع معمل معلومات جامعة "لويس" الإيطالية وشبكة "راي" وشركة "تيم" الإيطالية وموقع "باجيلّا بوليتيكا" و "نيوز غارد" و "جامعة روما تور فيرغاتا" و مجموعة "جيدي" و شركة "تي 6 إيكوسيستيمز".
قال «ماركو مينّيتي» إن الحرب في أوكرانيا تجبرنا على تذكّر كيف أن المعلومات المضللة عنصر حاسم في مجتمعات اليوم.
وتلعب الاتصالات والمعلومات دورًا أساسيًا في إدارة العمليات الحربية. وقال «مينّيتي» إنه على سبيل المثال، “خضعت لغة الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» لتغيير دلالي في عام 2023: انتقلنا من وصف الغزو بأنه عملية عسكرية خاصة إلى حرب مقاومة”، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
في هذا الموضوع، شدد «ألبرتو باراكيني» (Alberto Barachini)، وكيل الوزارة لرئيس الوزراء المفوض عن الإعلام والنشر، على ضرورة تنظيم بيئة المعلومات من أجل مواجهة انتشار المعلومات الكاذبة بشكل فعال.
وأشار إلى عدم تفضيله مصطلح التحول الرقمي، موضحاً أنه في مجال النشر جرى الانتقال بالفعل وأن الهدف اليوم هو بناء قاعدة سمعة قوية وهو نشاط يمكن استكماله من خلال إطار تنظيمي واضح.
من جانبه، قال «أنجيلو مازيتي» (Angelo Mazzetti)، رئيس السياسة العامة بشركة ميتا لدى إيطاليا واليونان مالطا، إن المنصة الاجتماعية رحبت دائمًا بالمبادرات التي تهدف إلى جعل بيئة المعلومات أكثر أمانًا.
وأضاف: على سبيل المثال كان فيسبوك و ميتا أول منصة تستخدم أدوات ملموسة لمنع انتشار الأخبار المزيفة.
وتابع «مازيتي»: “لا تستفيد ميتا من المحتوى المزيف”، مشيراً إلى أن ميتا عبارة عن منصة تولد 98٪ من دخلها من خلال الإعلانات، ولا يرغب أي معلن في ربط علامته التجارية بموقع ينشر معلومات مضللة.
يأتي هذا فيما تعمل “راي” و”تيم” على تعزيز الإجراءات الملموسة لمكافحة الأخبار المزيفة وتعزيز المهارات المناسبة لمعرفة كيفية التصفح في واقع معقد.
جدير بالذكر أن شبكة “راي” الحكومية أطلقت برنامجًا يسمى “دعوة للإطلاع” وهو مشروع مخصص لمعلمي وتلاميذ المدارس الثانوية والذي يوفر أدوات لتطوير التفكير النقدي في سلاح فعال حقيقي ضد الخدع.
أخيرًا، قالت «جوليا بوتسي» (Giulia Pozzi)، المحللة لدى "نيوزْغارد تيك"، إن “تدقيق الحقائق وكشف الزيف وتطوير التفكير النقدي هي أدوات لمحاربة المعلومات المضللة”.