كانت نسبة المشاركة أعلى بكثير مما كان متوقعا (البيانات، مع ذلك، تم إيصالها من قبل الحزب وليس من قبل هيئات مستقلة): الرقم النهائي لم يتم الكشف عنه بعد، ولكن بحلول الساعة الواحدة ظهرًا، كان 600 ألف شخص قد صوتوا وقال العديد من قادة الأحزاب إن العدد الإجمالي للناخبين قد تجاوز المليون. في الانتخابات التمهيدية الأخيرة، انتخابات 2019 التي انتُخب فيها «نيكولا زينغاريتي» (Nicola Zingaretti) سكرتيرًا، صوّت مليون ونصف المليون شخص. من المتوقع أن تصل نتائج التصويت بعد الساعة 10 مساءً.
يمكن لجميع الإيطاليين والأجانب الذين يعيشون بشكل قانوني في إيطاليا والذين يبلغون من العمر 16 عامًا على الأقل التصويت، حتى لو لم يكونوا أعضاء في الحزب، بمساهمة 2 يورو وتوقيع إعلان يقولون فيه إنهم يعترفون بأنفسهم في اقتراح سياسي من الحزب الديمقراطي ودعمه في الانتخابات. كان من الممكن التصويت فقط في بلدية الإقامة الخاصة بالفرد، ما لم يكن الشخص قد سجل كعضو خارج الموقع بحلول 24 فبراير: كان هذا التسجيل المسبق ضروريًا أيضًا للقصر والأجانب.
هناك اثنان من المرشحين، «ستيفانو بوناتشيني» (Stefano Bonaccini) و«إيلّي شلاين» (Elly Schlein)، اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات في المرحلة الأولية المخصصة لأعضاء الحزب والتي انتهت في 19 فبراير. يبلغ «بوناتشيني» من العمر 56 عاما، ويترأّس إقليم إيميليا رومانيا منذ عام 2014، بينما تبلغ «إيلّي شلاين» من العمر 37 عامًا وتشغل منصب نائبة منذ سبتمبر الماضي (كانت سابقًا لأكثر من عامين ونصف نائبة «بوناتشيني» في إيميليا رومانيا ).
في التصويت بين الأعضاء، حصل «بوناتشيني» و «إيلّي شلاين» على 52.87 و 34.88 في المائة على التوالي (أي ما يقل قليلاً عن 80.000 صوت للأول و 52.600 للأخير). وحصل المرشحان الآخران «جاني كوبرلو» (Gianni Cuperlo) و«باولا دي ميكيلي» (Paola De Micheli) على 7.96 و 4.29 بالمئة فقط من الأصوات. حتى في الانتخابات التمهيدية المفتوحة للجميع، يُعتبر «بوناتشيني» هو المرشح المفضل، لكن إمكانية عودة «إيلّي شلاين» ليست مستبعدة، في ضوء النتائج بين الأعضاء في مدن كبيرة مثل روما وميلانو، حيث حصل «شلاين» على أصوات أكثر من «بوناتشيني».
