«بايدن»: “غياب التماسك وامتلاك الأسلحة النووية يجعل باكستان أخطر دولة في العالم” - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأربعاء، 8 فبراير 2023

«بايدن»: “غياب التماسك وامتلاك الأسلحة النووية يجعل باكستان أخطر دولة في العالم”

 


الإيطالية نيوز، الأربعاء 8 فبراير 2023 - قالت الولايات المتحدة إن باكستان قد تكون واحدة من أخطر دول العالم لأنها تمتلك "أسلحة نووية من دون أن تتوفر على تماسك داخلي". صرّح بذلك «جو بايدن» خلال خطابه في حفل استقبال لجنة الحملة الانتخابية بالكونغرس يوم الخميس،  وهو يعلّق على روسيا والصين.

 

واستفهم «بايدن» قائلا: "هل اعتقد أي شخص أننا سنكون في وضع تحاول فيه الصين تحديد دورها بالنسبة لروسيا وقريبًا إلى الهند وقياسًا لباكستان؟ "كيف نتعامل مع ذلك؟ كيف نتعامل مع ذلك بالنسبة لما يحدث في روسيا؟ وما أعتقد أنه ربما تكون إحدى أخطر الدول في العالم هي باكستان، لانها تمتلك أسلحة نووية من دون أن تتمتع بأي تماسك".


كما قال الرئيس إنه في حين أن هناك الكثير مما يحدث في العالم، "هناك أيضًا فرص هائلة للولايات المتحدة لتغيير الديناميكية في الربع الثاني من القرن الحادي والعشرين".


رداً على تعليقات «بايدن»، غرّد رئيس مجلس إدارة حركة "إنصاف" الباكستانية ورئيس الوزراء السابق «عمران خان» على "تويتر": “بشأن المعلومات التي توصّل بها رئيس الولايات المتحدة ووصوله إلى هذا الاستنتاج غير المبرر بشأن قدرتنا النووية عندما كنت رئيسًا للوزراء، أعرف أن لدينا واحدة من أكثر أنظمة القيادة والسيطرة النووية الآمنة؟”


علاوة على ذلك، تساءل بشأن تصريحات بايدن، التي من المحتمل تنذر بغزو أمريكي لباكستان، فقال «عمران خان» على عكس باكستان، الولايات المتحدة كانت متورطة في الحروب في جميع أنحاء العالم ولاتزال كذلك، فمتى أظهرت باكستان عدوانًا خاصة بعد التحول النووي؟


وأضاف: “ما هو مهم بالقدر نفسه هو أن "بيان بايدن هذا يظهر الفشل التام للسياسة الخارجية للحكومة المستوردة ومزاعمها بإعادة العلاقات مع الولايات المتحدة؟ هل هذه إعادة الضبط؟"


وردًا على بايدن، انتقد «أسد عمر» الرئيس الأمريكي قائلاً إن "الدول المشيدة من البيوت الزجاجية يجب أن تفكر قبل إلقاء الحجارة على الآخرين".


وغرّد «عمر» قائلا: “دولة نووية بلا تماسك؟ هل يشير بايدن إلى الولايات المتحدة؟ بعد كل شيء يلاحق حزبه دونالد ترامب لمحاولته تخريب الدستور وسرقة الانتخابات الرئاسية الأخيرة!”


كما انتقلت وزيرة حقوق الإنسان السابقة «شيرين مزاري» إلى موقع تويتر وطالبت «بايدن» باعتذار قائلة إن تصريحاته "بغيضة". وقالت: “التعذيب أثناء الاحتجاز في غوانتانامو وأبو غريب وباغرام. حتى أفراد أسرتك ليسوا آمنين مع قيام المسلحين بأعمال القتل أحس بايدن ببعض العار".


وبالمثل، طالب «فؤاد شودري» من حزب "حركة الإنصاف الباكستانية" بأن يتراجع الرئيس الأمريكي عن تصريحه على الفور، قائلاً إن القيادة الباكستانية قد تكون ضعيفة ولكن الناس ليسوا كذلك.