بعد المرور من الأرثوذكسية والكاثوليكية.. كاهن بارز يثير جدلا واسعا بسبب الرسو على ضفاف الإسلام (فيديو) - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الاثنين، 27 فبراير 2023

بعد المرور من الأرثوذكسية والكاثوليكية.. كاهن بارز يثير جدلا واسعا بسبب الرسو على ضفاف الإسلام (فيديو)

  الإيطالية نيوز، الإثنين 27 فبراير 2023 - اعتنق الأب «هيلاريون هيجي» (Hilarion Heagy)، وهو كاهن كاثوليكي شرقي بارز في الولايات المتحدة ، الإسلام ، واصفًا قراره بأنه "ارتداد إلى الإسلام" وأنه كان "مثل العودة إلى الوطن".


كان الكاهن المقيم في كاليفورنيا سابقًا أرثوذكسيًا روسيًا، بعد أن انضم إلى الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية نحو عام 2003، قبل مغادرته في عام 2007 والتحول إلى الكنيسة الكاثوليكية الشرقية. تخرج من دير القيامة المقدسة في سانت نازينز في ويسكونسن ليصبح كاهنًا بيزنطيًا كاثوليكيًا وأعلن مؤخرًا عن خطط لإنشاء دير مسيحي شرقي في كاليفورنيا.


ومع ذلك، في مدونته الخاصة، قال «هيلاريون هيجي»، المعروف الآن باسم «سعيد عبد اللطيف»: "بعد عقود من الانجذاب إلى الإسلام بدرجات متفاوتة، قررت أخيرًا أن أتحرك".


وقال: "لكي يحدث هذا، كان التحرك الجسدي ضروريًا ومنظمًا، حيث كنت أعيش في دير كاثوليكي. لا يمكن للمرء ببساطة أن يكون كاهنًا وراهبًا علنًا، ومسلمًا بشكل خاص".

قال «عبد اللطيف» عن اهتدائه أنه "عودة إلى الشرق" وعودة إلى "هويته البدائية"، مقدمًا تفسيرًا باقتباس القرآن الكريم: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ﴾ (سورة الأعراف، الآية 172)


وكتب: "لهذا السبب لا يتحدث المتحولون إلى الإسلام كثيرًا عن" التحول "بقدر ما يتحدثون عن" الارتداد "إلى الإسلام - إيماننا الأساسي. عملية طويلة للعودة".

رداً على هذه الشهادة الجديدة، تم نشر مقال حديث لموقع "كاثوليك.كوم" بعنوان "رحلة حزينة لـ " الكاهن المسلم". وقال الموقع الكاثوليكي في النص الذي يعالج تحوّل «هيلاريون هيجي» إلى الإسلام كمحطة نهائية من محطات العقيدة التي عبرها وتوقف فيها لبعض الوقت: "هناك نكتة قديمة حول "جلسات الحوار" بين الكاثوليك والمسلمين: يجتمعون ويتفقون على أن "الكاثوليكية والإسلام لديهما الكثير من القواسم المشتركة، وخاصة الإسلام". فكرت في هذا أثناء قراءة قصة الأب «هيلاريون هيجي»: كاهن أرثوذكسي سابق تحول إلى الكاثوليكية الشرقية، لكنه تخلى عن كل شيء - الكهنوت والكاثوليكية والمسيحية - من أجل الإسلام. أخذ اسم «سعيد عبد اللطيف»، وبدأ في التدوين عن رحلته الدينية منذ الخريف الماضي وقبل يومين فقط "أعلن" عن ارتداده."


وأضاف كاتب النص على الموقع الكاثوليكي، تود أليالورو (Todd Aglialoro) قائلا: تصدمني تعليقاته على مدونته باعتبارها رمزًا لما قد يحدث عندما نشعر بالتعلق الشديد بمفهوم "الجهاد المسكوني": فكرة أن مجرد الخلافات الطائفية أو حتى بين الأديان تأتي في المرتبة الثانية في الأهمية بالنسبة لضرورة تجمع المؤمنين المتدينين معًا ومحاربة العلمانية. أو كما نقل عبد اللطيف عن مصدر الإسلامي في مدونته: "لقد تم تدوينه في الأحاديث النبوية الأصيلة أنه في نهاية الزمان سوف يتحد المتدينون الحقيقيون بين المسيحيين مع أهل القرآن ويقاتلون عدوهم المشترك، غير المتدين."

كما قوبلت أنباء قبول القس السابق للإسلام بردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رحب المسلمون به في الدين وقام بعض المسيحيين بتوبيخه على "الارتداد".