الطالبة البالغة من العمر 22 عامًا والمولودة في المغرب تعيش في "تورينو" منذ أن كانت تبلغ من العمر عامين: "تم الاعتراف نشاطاتي التطوعية في المنطقة، وهويتي الإيطالية لا"
بعد أن ساعدتها "سيرميغ"، وهي جمعية تنصيرية للشباب، عندما كانت طفلة، وحصلت على شهادة الإجازة في "القانون العالمي" والتسجيل في مدرسة "سانْتَ آنّا" (القديسة آنّا) الثانوية في "بيزا"(إقليم توسكانا)، كرست وقت فراغها لمدرسة اليونيسف في "تورينو" التي استضافتها من خلال "كازاركوبالينو" .
اختارها رئيس الجمهورية الإيطالية "لرغبتها في رد الخير الذي تلقته"، تم تحديدها من بين 30 "نموذجًا مدنيًا" الذين سيحصلون على التكريم في 24 مارس في "الكويرينالي"، القصر الرئاسي الجمهوري.
يقرأ في البيان الصحفي الصادر عن رئاسة الجمهورية: "هذا تكريم شرف واعتراف لحالات مهمة من الالتزام المدني والتفاني من أجل الصالح العام والشهادة على خدمة القيم الإنسانية للجمهورية".
ومع ذلك، لم تحصل «فاطمة الملياني» على الجنسية الإيطالية بعد. لم تولد هنا، فلا يكفي أن تبلغ من العمر 18 عامًا. نحتاج إلى متطلبات اقتصادية ليست لديها لأنها تدرس. لم تكن قادرة على التصويت أبدًا، فقد أغلقت بعض الجامعات في وجهها.
وفي حوار مع صحيفة "لاكورييري" حول عدم جدوى التكريم الجمهوري بوسام "فارس" للأعمال التطوعية في التمكين من الحصول على الجنسية الإيطالية، قالت فاطمة: "لم أتخيل قط مثل هذا التقدير الجميل والكبير، لكن له مذاقًا مريرًا. نشاطي التطوعي في المنطقة معترف به، وهويتي الإيطالية ليست كذلك".
تم نقل قصته إلى "الكويرينالي" بواسطة «أنطونيو سغروي» (Antonio Sgroi)، رئيس اليونيسف تورينو، بعد نشر مقال في "كورييري" تورينو في نوفمبر الماضي.
