«بوتين» يؤكد على مواصلة الحرب ضد النازية الجديدة ويعلن الانسحاب من معاهدة "ستارت الجديدة" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأربعاء، 22 فبراير 2023

«بوتين» يؤكد على مواصلة الحرب ضد النازية الجديدة ويعلن الانسحاب من معاهدة "ستارت الجديدة"


 الإيطالية نيوز، الأربعاء 22 فبراير 2023 - ألقى الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» خطابًا أمام الأمة في موسكو صباح الثلاثاء أكد فيه استعداده لمواصلة غزو أوكرانيا (التي وصفتها موسكو بأنها "عملية عسكرية خاصة") ووجه اتهامات خطيرة للغرب. 


كان الخطاب مرتقبًا للغاية لأن بعض المحللين طرحوا الفرضية القائلة بأن «بوتين» سيستغل الفرصة لإصدار بعض الإعلانات الكبيرة المتعلقة بالحرب.كان الإعلان الوحيد ذو الصلة، الذي وصل بعد قرابة ساعتين من الخطاب، هو قرار تعليق المشاركة في معاهدة ستارت الجديدة (معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية) ، وهي معاهدة سارية بين روسيا والولايات المتحدة منذ عام 2011 والتي تهدف إلى مراقبة كل منهما النووية الأخرى. أسلحة.


معاهدة "ستارت الجديدة" هي الأحدث في سلسلة من معاهدات الحد من الأسلحة النووية التي تم إلغاؤها تدريجياً أو السماح بإلغائها خلال العقد الماضي. حتى معاهدة "ستارت" الجديدة، في الواقع، تم تجاهلها منذ فترة طويلة، لأن روسيا تمنع منذ بضعة أشهر عمليات التفتيش الدورية لترسانتها، وهو الأمر الذي ينص عليه نص المعاهدة. روسيا تمنع ذلك لأنها ترفض وجود مفتشين أمريكان ضمن الفريق للانها تعتبرهم جواسيس.  من بين أمور أخرى، تحدد معاهدة "ستارت الجديدة" الترسانات النووية لروسيا والولايات المتحدة بـ 1550 رأسًا حربيًا لكل منهما: قد تشير حقيقة انسحاب روسيا إلى أن «بوتين» يعتزم توسيع ترسانة روسيا النووية، والتي تعد بالفعل الأكبر في العالم.


تحدث «بوتين» أمام البرلمانيين الروس المجتمعين: لقد كان أول خطاب من هذا النوع منذ بداية الغزو. عادة ما يكون الخطاب حدثًا سنويًا يستعرض فيه الرئيس الروسي الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد، ولكن لم يُعقد في العام الماضي: آخرها يعود إلى أبريل 2021. أُقيم الخطاب بعد أيام قليلة من الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب في أوكرانيا، في 24 فبراير، وبعد يوم واحد من زيارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» الأولى إلى كييف.


واصل «بوتين» الخطاب بالقول إن روسيا حاولت حل المشاكل في منطقتي لوهانسك ودونيتسك بالوسائل السلمية، لكن في غضون ذلك، خططت الحكومة الأوكرانية بالاتفاق مع الدول الغربية لمهاجمة تلك المناطق.


وقال الرئيس الروسي: "نحن لا نحارب الأوكرانيين، فهم رهائن لنظام كييف وأسيادها الغربيين، الذين احتلوا البلاد لأسباب سياسية وعسكرية واقتصادية". ثم تحدّث عن المساعدة العسكرية التي تأتي إلى أوكرانيا من الغرب وحذّر من أنه "كلما تم تسليم المزيد من الأسلحة الغربية بعيدة المدى إلى أوكرانيا"، كلما زادت استجابة روسيا عسكريًا.